الاغتيالات تفضح العجز الأمني للحوثي

تزايدت بشكل واسع عمليات الاغتيالات في العاصمة صنعاء مع ارتفاع كبير في الرعب والمخاوف بين السكان، في الوقت الذي تسعى فيه عصابات الحوثي التغطية على ذلك، رغم تسجيل البلاغات المتوالية لدى مراكز الشرطة في العاصمة.

وقال مصدر في العاصمة صنعاء، الحوثيون عاجزون عن السيطرة الأمنية في العاصمة صنعاء بشكل تام، وهناك تزايد كبير في أعداد جرائم القتل إذ لم تستطع أجهزة الحوثي الأمنية الوصول إلى الجناة والمنفذين لتلك العمليات وفي أسوأ الظروف لم تقدم وزارة داخلية الحوثيين إنجازاً واحداً يكشف الوصول إلى الجناة الذين يقفون خلف تلك الأعمال. ضعف السيطرة

وأضاف المصدر، أنه ومع كل ذلك فإن الحوثيين يتكتمون بشكل كبير على تلك الجرائم، خشية أن تنتشر تلك الحقائق مما يظهر فعلياً ضعف سيطرة الحوثيين الأمنية وعدم قدرتهم على حماية المواطنين، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي 2023 تم تسجيل أكثر من 213 بلاغاً لعدد من مراكز شرطة الحوثيين لقتلى في مواقع مختلفة، منها قرابة 93 لدى مركز شرطة المعلمي الذي يعد من أكبر المراكز في العاصمة، ولم يتم الوصول إلى الجناة وهو الأمر الذي كشف فشل وتدني وعجز أجهزة الحوثي عن بسط الحماية أو الوصول للجناة.

خدعة وهمية

وأكد المصدر أن القوة الأمنية التي يتباهى الحوثيون بها وهمية وخدعة وأثبتت كل الظروف فشلهم وعجزهم، وأن هناك عمليات قنص طالت بعض القيادات والمشرفين الحوثيين، وفشل الحوثيون في الوصول للمنفذين ولا تزال الاستهدافات تطال بعض عناصرهم بين الحين والآخر رغم توعدهم وتهديداتهم المتواصلة التي لم تصل إلى شيء.

واعتبر المصدر تزايد عمليات القتل في العاصمة صنعاء والقلق الكبير الذي يعيشه السكان بدأ من سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين، وعدد البلاغات المذكور لا يعني أن ليس هناك جرائم أخرى لم تسجل أو قد تكون سجلت دون رصدها، مما يؤكد أن هناك أعداداً كبيرة لعدد القتلى في العاصمة صنعاء من جانب أشخاص لا يزالون مجهولين حتى اللحظة، رغم أكاذيب الأمن الحوثي بكافة مسؤوليه وقطاعاته في الوصول إلى الجناة بشكل سريع.

دلائل فشل سيطرة الحوثيين أمنياً في صنعاء:

عدم كشف هوية قناص صنعاء مرعب الحوثيين

ارتفاع جرائم القتل في العاصمة

تزايد تسجيل الجرائم بمراكز الشرطة.