جزيرة الفصح، التابعة لتشيلي في شرق المحيط الهادئ مشهورة بتماثيلها الحجرية العملاقة، تقع الجزيرة في عزلة على بعد 1200 ميل (1900 كم) شرق جزيرة بيتكيرن و2200 ميل (3540 كم) غرب تشيلي.
جزيرة مرتفعة تشكلت من البراكين
حسبما ذكرت «Britannica» – الموسوعة البريطانية المحدودة – فإن جزيرة الفصح تعتبر جزيرة مرتفعة تشكلت من البراكين التي ترتفع من قاع البحر، تشكل مثلثًا طوله 23 كم، وعرضه 11 كم، وتبلغ مساحتها 63 163 كم مربع)؛ وأعلى نقطة فيها جبل تيريفاكا على ارتفاع 1,969 قدمًا (600 متر) فوق مستوى سطح البحر.
ووفقاً للموسوعة البريطانية، تُعرف الجزيرة لدى سكانها الأصليين باسم «رابا نوي» أو «تي بيتو تي هينوا» حيث أطلق عليها أول الزوار الهولنديين، اسم باسيلاند «جزيرة الفصح» تخليداً لذكرى يوم وصولهم.
مناخ جزيرة الفصح
المناخ شبه استوائي، أي مشمس وجاف، الأشهر الأكثر دفئًا هي من يناير إلى مارس، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 73 درجة فهرنهايت (23 درجة مئوية)، والأشهر الأكثر برودة هي من يونيو إلى أغسطس، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة 64 درجة فهرنهايت (18 درجة مئوية).
تاريخ الجزيرة وأول شخص يهبط عليها
أول أوروبي يهبط على الجزيرة كان الأدميرال الهولندي جاكوب روجيفين ، الذي قام بزيارتها ليوم واحد في عام 1722، وجد هو وطاقمه سكانًا وصفوهم بأنهم من أنواع جسدية مختلطة يعبدون تماثيل ضخمة قائمة بينما يسجدون للشمس.
في عام 1888 ضمت تشيلي الجزيرة، واستأجرت كل أراضيها تقريبًا لتربية الأغنام وفي عام 1954 تولت إدارة البحرية التشيلية إدارة مراعي الأغنام، وفي عام 1965 عينت الحكومة التشيلية حاكمًا مدنيًا، وأصبح سكان الجزيرة مواطنين تشيليين كاملين.
احتفالات سكان الجزيرة
في فبراير من كل عام، يجتمع كبار السن والشباب من كلا الجنسين في مسابقات لإحياء فنون وممارسات ماضي الجزيرة، بما في ذلك النحت والوشم وبناء قوارب القصب والغناء والرقص التقليدي.
في عام 2018، تم إنشاء منطقة رابا نوي البحرية المحمية، والتي تضم 286000 ميل مربع (740000 كيلومتر مربع) من المحيط الهادئ المحيط بجزيرة إيستر.