ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار العديد من الأفكار المنافية لمجتمعنا بشكل كبير كـ«الشذوذ الجنسي»، التي تتنافى مع عاداتنا الشرقية والطبيعة الإنسانية كذلك، وقد يبحث بعض الآباء عن طريقة لمنع وصول هذه الأفكار المنتشرة على «السوشيال ميديا» إلى أولادهم، وهو ما حثت «» على توعية الأهالي به في حملتها الجديدة لتعزيز قيم الهوية الاجتماعية.
طريقة لمنع انتشار الأفكار السامة على للأطفال على الإنترنت
أشار الخبير التكنولوجي، المهندس تامر محمد خلال حديثه لـ«»، إلى طريقة يمكن للآباء من خلالها المحافظة على أطفالهم من انتشار الأفكار السامة كالمثلية الجنسية، التي تسعى بعض المنظمات والدول لانتشارها بشكل كبير، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي سهلت الوصول إلى كل ما هو بعيد، وسهلت انتشار الأفكار السلبية المتنافية مع مجتمعاتنا وفطرتنا الإنسانية.
وأوضح أن هذه الطريقة تتلخص في كتابة تاريخ ميلاد الطفل بشكل صحيح، فرغم بساطة هذه الحيلة، فأنها قد تسهم في نشر العديد من الأفكار السلبية لطفلك بضغطة زر: «بلاش نستبسط فكرة إننا ندخل تواريخ الميلاد الكبيرة، ومنكتبش تاريخ الميلاد الحقيقي، عشان ده بيخلي التطبيق أوتوماتيكي بيتعامل إن الشخص ده سنه كبير ويصلح أنه يشوف كل المحتويات».
تعمل خوارزميات هذه التطبيقات على عرض كل ما يمكن عرضه للشخص طالما حدد أنه من الفئة الكبيرة، وهو ما يصعب حدوثه إذا ذكرنا الأعمار الحقيقة لأطفالنا: «لما نقول العمر الحقيقي للشخص، ده بيمنع بعض الحاجات الخطيرة من الظهور، وعرض اللي بيتناسب مع سنه فقط».
المراقبة الأبوية
نصح الخبير التقني بتفعيل وضع الرقابة الأبوية، الذي سيعمل على الحد من رؤية أطفالك على المحتوى الغير الملائم، وتحديد التطبيقات التي سيقوم طفلك بتحميلها: «من مزايا وضع الرقابة الأبوية إننا بنقدر نخلي الطفل يشوف بس اللي إحنا عايزينه يشوفه، وكمان نمسح اللي إحنا عايزينه يتمسح»، كما يتيح لك هذا الوضع حذف أي تطبيق تم اكتشاف إنه غير مناسب بعد تحميله: «لو نزلنا تطبيق ومعجبناش نقدر نمسحه تاني، وده علشان نحميهم من الأفكار اللي ممكن تظهر قدامهم زي المثلية».