وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني عبر من أم درمان إلى الخرطوم والخرطوم بحري واشتبك مع قوات الدعم السريع لتبدأ واحدة من أكبر وأسخن المعارك البرية، مبنية أن الجيش سيطر على مداخل 3 جسور تربط بين المدن الخرطوم وأم درمان وبحري.
وأشارت المصادر إلى أن النقطة الأسخن باتت منطقة وسط الخرطوم، أي السوق العربية والمقرن بعد أن وصلت قوات الجيش عبر جسرين، موضحة أن العملية تمت بدعم من المقاتلات الحربية والمدفعيات العسكرية.
وقال مصدر عسكري: “الجيش السوداني بات يخوض قتالا شرسا داخل الخرطوم وبإسناد جوي كبير، مشيراً إلى أن الجيش هاجم عدة مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، مع وقوع اشتباكات عنيفة.