02:15 ص
السبت 24 يوليه 2021
وجه الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية المصري، التحية لشعب مصر العظيم صاحب التاريخ العريق والحضارة الإنتاجية والمسالمة إلا ضد من اعتدى عليه وعلى أرضه.
وقال إدريس: لقد أثبت التاريخ بين ثورة يوليو والتي قام بها الأحرار وحماها الشعب و ثورة 6/30 والتي قام بها الشعب وحماها الأحرار إصرار الشعب المصري والجيش على بناء دولة يحكمها أبناؤها وينتفع شعبها بمواردها بعيداً عن النظام الملكي تارة وبراثن نظام الإخوان تارة أخرى.
وأضاف أن ثورة يوليو 1952 جاءت كثورة ضد الظلم دعمها الشعب المصري والشعوب العربية لأنها جاءت لتسترد الكرامة والاستقلال والحرية المفقوده على أيدي المستعمر، وجاءت ثورة 30 يونيو كذلك لتصحيح مسار ضد جماعات الظلام ثار الشعب لإجهاض المخططات الإرهابية لتمزيق الوطن وهدم المؤسسات ونشر الفوضى، وبداية عصر ذهبي جديد نحو حياة كريمة وإصلاح اقتصادي وازدهار ثقافي وتمكين سياسي للشباب ودعم للمرأة في كافة المجالات، مؤكداً على وعي الشعب المصري وأن نجاح أي ثورة مرتبط بمدى تكاتف الجيش والشعب معا في حب مصر لنثبت للعالم عظمة الشعب المصري، وأنه دائما في وقت الأزمات يقف صفا واحدا.
وفي سياق متصل أشار إدريس، إلى أن إدراك الثورتين لأهمية قناة السويس كممر ملاحي رئيسي عالمي، فكان لإصدار عبدالناصر قرار تأميم قناه السويس مردودا اقتصاديا كبيرا على مصر، ولم تكن صدفة أن يطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد ثورة 6/30 مشروع تنمية محور قناة السويس والذي تعد قناة السويس الجديدة جزءا منه مما أدى إلى الانعكاس الإيجابي المباشر على الدخل القومي المصري من العملة الصعبة.
كما ساهم المشروع الجديد في تعظيم القدرات التنافسية للقناة وتميزها على القنوات المماثلة، ورفع من درجة التصنيف العالمي للمجرى الملاحي نتيجة زيادة معدلات الأمان الملاحي أثناء مرور السفن.
واستكمل: وقد جاء كل ذلك ليثبت لنا التاريخ حرص الجيش المصري على مر العصور على الانحياز لإرادة الشعب وحرصه الدائم على تجديد الإمبراطورية الاقتصادية والثقافية المصرية.