تؤكد تطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة أن رسائل المستخدمين مشفرة تماما بين المرسل والمستقبل، ولا يمكن لأي من للمتسللين وشركات التكنولوجيا ومقدمي الخدمات ووكالات الأمن بالتجسس على هذه المحادثات.
وحسبما ذكرت مجلة «Discover» العلمية الأمريكية، فإن التشفير يعتبر وسيلة لحماية الرسائل بين المرسل والمستقبل، عبر تطبيقات المراسلة المختلفة، مشيرة إلى أنه فعال، ومع ذلك قد لا يصمد أمام تهديدات المتسللين.
طريقة عمل التشفير عبر التطبيقات المختلفة
بعد إرسال رسالة عبر تطبيق يتبع أسلوب التشفير، فإن التطبيق يشفر رسالتك باستخدام مفتاح تشفير، حيث يتم تحويل رسالتك إلى شفرة، تتمثل في أحرف مكتوبة بشكل عشوائي الغرض منها إخفاء الجوهر الحقيقي للرسالة، ووفقاً لهذا تبقي الرسالة مقتصرة على الطرفين فحسب، والمتسللون لا يستطيعون رؤية الرسالة سوى أنها مجرد حروف مكتوبة لا يمكن فهمها.
رسالتك تحت التشفير
وصول الرسالة إلى المتلقي يعتبر الخطوة التالية لفك شفرة الرسالة، وذلك من خلال مفتاح فك التشفير، والذي يعتبر الوسيلة الوحيدة القادرة على فك تشفير الرسالة وقراءتها، كما يطلق على هذا الشكل من التشفير اسم التشفير بالمفتاح العام أو التشفير غير المتماثل.
تطبيقات المراسلة هي من تتولى هذه المهمة خلف الكواليس، وعلى سبيل المثال، يتميز تطبيق WhatsApp بميزات الخصوصية القوية التي يقدمها، حيث ينفذ تشفيرًا شاملاً بشكل افتراضي لجميع أشكال الاتصال داخل التطبيق.
حالة واحدة يمكن الاختراق
المهندس شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، قال إن المحادثات الخاصة المشفرة على الواتساب أو أي وسيلة تواصل اجتماعي هي محادثات خاصة، ولا يمكن للمتسللين أو الهاكرز التوصل إليها إلا في حالة واحدة.
خبير تكنولوجيا المعلومات أوضح في تصريح لـ«» أن هذه الحالة تتمثل في أن الاختراق تم منذ أول محادثة جمعت بين الطرفين، وبالتالي يمكن اختراقها بشكل عادي، وإذا لم فإنه الأمر سيكون في غاية الصعوبة.