| كيف تساعد الساعات الذكية في اكتشاف أمراض القلب؟

التطور التكنولوجي دائمًا ما كان حلمًا لجميع أفراد العالم، بسبب ما سيقدمه من قيمة وتيسير لحياة الإنسان، التطورات التكنولوجية بأشكالها المختلفة، وخاصةً الساعات والأساور الذكية، التي تعد توظيفًا للتكنولوجيا في مجال الطب لتسهيل وحفظ حياة المستخدمين كما ذكرت «المجلة الدولية لأبحاث الرعاية الصحية» على موقعها الرسمي.

الساعات الذكية والرعاية الصحية

الساعات والأساور الذكية تملك العديد من المميزات التي تجعلها أحد الخيارات المكملة للطب والمساعدة في الرعاية الطبية والأطمئنان على الذات، حيث يمكن لهذه الأدوات بوجود مستشعرات خاصة أن تراقب العديد من الوظائف لجسم الإنسان وتتبع التغيرات، إضافة لعمل تقييمات وتحليلات لهذه النتائج على فترات مختلفة، ما يُعد عاملا مساعدا للطبيب والمستخدم، حيث يمكن أن تسهم في اكتشاف أي أزمة صحية بشكل مبكر، ما يجعل عملية العلاج أسرع ونسب تفاقم الوضع الصحي أقل.

كيفية عمل هذه الأجهزة

الساعات والأساور الذكية تحتوي على أجهزة استشعار متخصصة، تشبه في عملها الأجهزة الطبية والتي تتمكن من خلال هذه المستشعرات قياس نبضات القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، وتتبع حالات النوم، ومستشعرات الحركة، إضافة لإرسال رسائل إلى أرقام الطوارئ الخاصة بك حال ملاحظاتها وجود أزمة ما، أو تنبيهك قبل حدوث الأزمة بوجود خلل ما.

ترسل الساعات الذكية البيانات إلى هاتفك عن طريق التطبيق المرتبط بها ليتم تخزين البيانات وتحليلها في رسوم بيانية تمكنك من فهم ومقارنة الأرقام وملاحظة أي تغييرات.

الساعة الذكية تنقذ شخص من الموت

العديد من القصص تدور حول إنقاذ الساعة الذكية لحياة شخص ما، وتحديداً ساعة «آبل» الذكية، من بين هذه القصص ما ذكرته «NewYork Post» بعد فقدان أحد الأشخاص الوعي ووقوعه وحيدًا بمنزلة، قامت الساعة بشكل تلقائي بالاتصال بالطوارئ وإرسال الموقع بالتحديد لهم، من القصص الأخرى ما نقلته شبكة «BBC» البريطانية عن أحد الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب حينما فقد وعيه واستيقظ على تواصل الساعة مع الطوارئ وإرسال موقعه إليهم ليتم إنقاذه بفضل الساعة، العديد من القصص تدور حول كيف يمكن للساعة الذكية مساعدة الطبيب في الحفاظ على المريض، وتوعية الأشخاص بأي مخاطر محتملة كما جاء فيما نقلته «NewYork Times» الأمريكية عن إرسال الساعة تنبيهات إليه بعدم انتظام ضربات قلبه وانخفاضها بشكل ملحوظ مما جعله يأخذ حذره، ليكتشف فيما بعد إصابته بضعف في عضلة القلب.