| منها كاميرا لتعبيرات الوجه.. 3 تقنيات من الذكاء الاصطناعي تكشف الجرائم

بمساعدة الذكاء الاصطناعي، استطاع البشر حل العديد من الأزمات، فقد عادت مشاركته لهم في وظائفهم بالعديد من الفوائد المذهلة، وقد اكتُشفت بعض التقنيات الحديثة التي سيساعد بها الذكاء الاصطناعي ضباط الشرطة، فقد يكون مساعدا مثاليا لهم في الكشف عن آلاف اللصوص، والحد من جرائمهم، وفي السطور التالية نستعرض أبرز هذه الأساليب الإلكترونية، وفقًا لموقع «analyticsindiamag».

الذكاء الاصطناعي والشرطة

ساعد الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات المختلفة، والتي من أبرزها مجالات الشرطة، إذ أصبح أداة فعالة لمعاقبة المجرمين والكشف عنهم، وكذلك للحد من الأفعال غير القانونية التي يقوم بها اللصوص، إذ تلعب خوارزميات الذكاء الاصطناعي دورًا هامًَا في ذلك، فقد أدركت العديد من البلدان حول العالم مزاياه وإمكاناته ضد المجرمين في الكشف عن الجرائم.

تحليل الفيديو والصور

تعد تقنية تحليل الفيديو والصور الخاصة بالجرائم هي واحدة من أهم التقنيات التي يستعين بها رجال الشرطة بالذكاء الاصطناعي في الكشف عن الجرائم، وهي تقنية التعرف على الوجه، التي تم تطبيقها على نطاق واسع في العديد من البلدان للحصول على معلومات التعرف على المجرمين، طُبقت على العديد من البلدان جهاز التعرف على الوجه مثل كاميرات الدائرة المغلقة في الأماكن العامة لتحديد مثيري الشغب والقبض عليهم. 

تحليل الحمض النووي 

قد تنتقل بعد المواد البيولوجية أثناء ارتكاب الجرائم، وهذا مثل اللعاب والدم وخلايا الجلد، وباستخدام تقنية تحليل الحمض النووي، فيمكن لرجال التشرطة من اكتشاف وتمييز الأفراد المرتبطين بالجريمة، والتي قد تنتشر بشكل كبير في مسرح الجريمة.

التعرف على عواطف الوجه

يمكن للذكاء الاصطناعي باستخدام كاميرات معينة أن يساعد في كشف المجرمين من خلال تعبيرات وجوههم، فأثناء استجواب الشرطة للمتهمين في الجرائم، ومع بعض الأسئلة التي توجه لهم الاتهامات، فقد تتغير تعبيرات أوجه المتهمين بالانزعاج أو الإشارة إلى الكذب، والتي قد لا يلاحظها البشر بالعين من المرة الأولى، وهو شيء أقرب بلغة الجسد مع تحليل دقيق لكل حركة.