| اكتشف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي.. خطوات بسيطة

الذكاء الاصطناعي أحدث طفرة هائلة في مختلف الأدوات، وعلى رأسها «التوليد – Generation» التي تمكن مختلف المستخدمين من إنشاء النصوص والصور والفيديوهات، عن طريق إعطاء وصف بسيط للفكرة والتوليد بضغطة زر واحدة، مما يثير القلق حول استخدام هذه الأدوات بشكلٍ مضر، كتوليد النصوص من قِبل الطلاب بدلاً من حل واجباتهم المنزلية، أو استخدامه في البحث العلمي، أو غيرهم من الحالات التي قد يستخدم فيها وفقًا لما ذكره موقع «surfer seo» المتخصص في صناعة المحتوى.

طرق لاكتشاف النصوص المكتوبة بالذكاء الاصطناعي

مصطلح «النصوص المولدة» يطلق على النصوص التي كُتبت بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «Gemini»، و«شات جي بي تي»، وغيرها من الأدوات التي يمكن استخدامها لتوليد محتوى بسبب امتلاكها معلومات وقواعد بيانات عالمية، المشكلة تكمن في الاعتماد على هذه الأدوات بشكل رئيسي والاستسهال في البحث عن المعلومة، لكن يمكن من خلال عدة خطوات تجمع بين العنصر البشري و«Ai» تمكنك من الكشف عن النصوص المكتوبة بواسطة هذه الأدوات.

1- الكتابة المتكررة

الكتابة المتكررة تعد أحد الأخطاء التي يقع فيها بسهولة الذكاء الاصطناعي لافتقاده القدرة على التمييز بين النصوص التي تحمل نفس المعنى بسياق مختلف، مما يجعلها أحد النقاط التي يمكن كشفها بسهولة.

2- صياغة النص 

قد يسقط الذكاء الاصطناعي في فخ الصياغة اللغوية، سواء نحويًا أو في المتن نفسه بسبب عدم امتلاكه القدرة البشرية على تذوق النص.

3- مدى دقة المعلومات

أحد مشاكل الذكاء الاصطناعي التي يمكن كشف النصوص المولدة من خلالها هي عدم دقة المعلومات المقدمة أو تقديم معلومة قديمة جرى تحديثها، أوعدم الاستناد إلى مصدر في تقديم معلوماته.

 4- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يمكنه كشف النصوص المولدة في بعض الأحيان مثلما يمكنه توليدها، توجد بعض الأدوات التي يمكنها مساعدتك في اكتشاف هذه النصوص والتي من بينها «ZEROGPT»، و«Writer»، توفر هذه الأدوات تحليلًا كاملًا للنص المقدم مع ذكر نسبة الدمج بين النص المولد من الذكاء الاصطناعي والتعديل الشخصي.

دقة الذكاء الاصطناعي في كشف النصوص

أدوات كشف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي لم تصل لنسبة دقة 100%، حيث لازالت بعضها تخلط بين الكتابة الشخصية وكتابة هذه الأدوات، إضافة لتحديثات شركات «Ai» المستمرة ومحاولاتها لتوليد نصوص غير قابلة للاكتشاف، لذلك يظل العنصر البشري هو الأهم، سواءًا في مراجعة هذه النصوص، أو في الأستعانة بها لتوليد فكرة أو نص.