مدير كلية الطب للقوات المسلحة: نستخدم أحدث المناهج العالمية


09:30 م


الخميس 03 أكتوبر 2024

كتب- محمد سامي

أكد اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير كلية الطب للقوات المسلحة، أن خريج الكلية يُعتبر طالبًا متميزًا، حيث يتلقى تدريبًا وفقًا لبرنامج تعليمي يتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة في كبرى كليات الطب، وقد تم مراجعة هذا البرنامج والموافقة عليه من قبل كلية الطب بولاية ميتشيغان. كما يحصل الخريج على شهادتين، إحداهما مصرية والأخرى أمريكية.

وأوضح اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، خلال الاحتفالية بتخرج دفعة جديدة من الكلية، أن مدة الدراسة في الكلية تمتد لخمس سنوات، تليها عامان من الامتياز.

وشدد اللواء طبيب أيمن على أن نظام الامتحانات والتقييم يُعتبر من أبرز نقاط التميز في كلية الطب للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أن معظم نظم الامتحانات تتم بشكل رقمي عبر الحاسوب، مما يُجنب أي تدخل بشري في عملية التصحيح، حيث يقوم الحاسوب بتصحيح الامتحانات واستخراج الدرجات.

وأكد مدير كلية الطب للقوات المسلحة أن هناك دعمًا مستمرًا تقدمه القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية، من خلال اتباع أفضل الأساليب لتطبيق أحدث المعايير العلمية والتقنية، مما يساهم في تطوير المنظومة الطبية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.

وكشف اللواء طبيب أيمن محمد شوقي أنه يتم تأهيل الطلاب داخل الكلية علميًا من خلال برنامج تدريب 5 + 2، حيث يتم دراسة المواد الأساسية عبر المحاضرات النظرية داخل قاعات الكلية، بالإضافة إلى التدريب العملي داخل معامل الكلية. يتبع ذلك دراسة المواد الإكلينيكية من خلال مجموعات الدراسة النظرية الصغيرة والمجمعة، والتي تُعقد في قاعات الكلية، مع التدريب الإكلينيكي الذي يتم داخل معامل المحاكيات وأقسام المستشفيات التعليمية التابعة للقوات المسلحة.

وأشار اللواء طبيب أيمن إلى أن هذا البرنامج يُنفذ بواسطة نخبة من أفضل أساتذة الجامعات المصرية، الذين تم اختيارهم بعناية شديدة.

وأوضح أن الكلية حصلت على شهادة اعتماد برنامج بكالوريوس الطب والجراحة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، في إنجاز يُضاف إلى جهود القوات المسلحة لدعم المنظومة التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية، وتعزيز الجهود العلمية والبحثية لتخريج كوادر طبية تتماشى مع أحدث المعايير العالمية.

ووجه اللواء طبيب أيمن محمد شوقي رسالة للخريجين، قائلًا أقول لأبنائي الخريجين إن التخرج ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة. التأهيل والدراسات العليا ليست خيارًا بل ضرورة لكل طبيب، ففترة التدريب والتعلم خلال الامتياز والنيابة ستجعلكم أطباء متميزين في المستقبل.

كما وجه رسالة إلى أسر الطلاب، قائلًا افرحوا بأولادكم الخريجين، فهم مشاريع أطباء عمالقة، وعليكم تشجيعهم على التفوق.