بعد تكذيب تداول بنزين مغشوش.. برلماني: “البترول” ضربت شائعات


03:50 م


السبت 24 يوليه 2021

كتب- :

وجَّه المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان بالبرلمان، التحية والتقدير إلى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء؛ لحرصه المستمر على المتابعة الدقيقة والمستمرة للشائعات المنتشرة على كل وسائل الإعلام المختلفة، وكذا على مواقع التواصل الاجتماعي؛ خصوصًا في ما يتعلق بتداول أنباء خلال إجازة عيد الأضحى بشأن انتشار بنزين مغشوش وغير مطابق للمواصفات القياسية بمختلف محطات الوقود على مستوى الجمهورية.

وأشاد مسعود، في بيان له اليوم السبت، بسرعة تكليف المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مجموعات عمل تقوم بالمرور بشكل مفاجئ على محطات التموين والخدمة وجلب عينات من الوقود الموجود بالمحطات والجاهز للبيع للمستهلكين، في إطار المتابعة المستمرة لجميع عناصر منظومة النقل والتوزيع على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن وزارة البترول ضربت شائعات جماعة الإخوان الإرهابية في مقتل، بعد أن قامت بسحب عينات من عدد من المحطات الموجودة بمحافظات منطقة القاهرة الكبرى، وتحليلها بالمعامل التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، وجاءت نتائجها مطابقة للمواصفات.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة البترول كلفت مجموعات طوال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك بالمرور على المحطات الموجودة بمناطق كثيفة الاستهلاك المتوقع.

وأشار النائب إلى أهمية ما قام به وزير البترول والثروة المعدنية؛ حيث كلف بتشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول وجميع شركات توزيع المنتجات البترولية؛ لمتابعة أرصدة واستهلاكات المواد البترولية التي بلغت كميات قياسية غير مسبوقة خلال فترة الإجازة، والذي يمثل نجاحًا لوزارة البترول في قدرتها على استيعاب أقصى كميات من الاستهلاك من خلال عناصر المنظومة من تخزين وشحن ونقل وتوزيع المنتجات على محطات الوقود، والذي تتم متابعته من خلال شاشات المتابعة الموجودة بوزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية العامة للبترول وشركات التوزيع بشكل لحظي، بالإضافة إلى متابعة جميع مستودعات تخزين وتوزيع البوتاجاز على مستوى الجمهورية؛ لضمان توفير الأسطوانات مع تأكيد تشغيل مصانع التعبئة بكامل الطاقة، لتغطية الاحتياجات المطلوبة.

وقال مسعود إن غرفة العمليات المركزية بوزارة البترول والثروة المعدنية على تواصل على مدار اليوم بمصافي التكرير؛ لضمان التشغيل المستمر، لتوفير الإنتاج المحلي من المواد البترولية.