والأخضر الذي بدأ مشواره بتعادل صعب مع إندونيسيا وفوز أصعب على الصين، يأمل في تعديل المسار وتخطي أصعب اختبار عندما يستضيف الساموراي الياباني بعد غد.
وفي الوقت الذي يستعد فيه الأخضر لمهمته الصعبة، فإنه يتعين على مدرب الصقور، الإيطالي روبرتو مانشيني تحقيق أقصى استفادة من تألق بعض العناصر المحلية.
حالة مثالية
سبق أن أعلن مانشيني قائمة الأخضر للمواجهتين قبل أيام، ويأمل المدرب الإيطالي في أن تحقق اختياراته هدفه خلال المرحلة الحالية، مثلما يأمل في أن يسير الأخضر على درب الهلال الذي أصبح في حالة شبه مثالية من حيث الأداء والنتائج.
ومع الاعتراف بالدور الكبير لأجانب الهلال في الصحوة التي يعيشها الزعيم، فإن عناصر محلية يمكنها أن تقدم الإضافة، كما يستطيع مانشيني أن يستنسخ نجاح الهلال من خلال تطبيق طريقة لعب مشابهة، تعتمد على التكامل في الأداء بين جميع الخطوط.
تجربة إسبانية
لا يعد هذا الأمر بعيدا عن التحقق ففي حقبة 2008 إلى 2010 استعان المنتخب الإسباني بجزء كبير من تألق برشلونة تحت قيادة مدربه بيب جوارديولا، حيث ضم اللاروخا وقتها عدداً لا بأس به من لاعبي البارشا، واستطاع أن يقدم مستويات رائعة بأداء يشابه إلى حد كبير الفريق الكتالوني، وتوج على إثره بطلا لأمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010 ثم اليورو من جديد في 2012.
أما على مستوى عناصر الهلال المنضمة لقائمة مانشيني، فقد تواجد الثلاثي حسان تمبكتي وسالم الدوسري وناصر الدوسري، لكن هناك آخرين سبق لهم اللعب ضمن منظومة الهلال مثل مصعب الجوير وسعود عبدالحميد وصالح الشهري.
منظومة واحدة
سيكون روبرتو مانشيني أمام اختبار كيفية إدراج باقي العناصر في منظومة واحدة على اختلاف المدارس التدريبية التي ينحدر منها كل لاعب مع ناديه، لاسيما أن محور الانتقادات التي ينالها المدرب الإيطالي، هي عدم قدرته على خلق هوية فنية واضحة للأخضر.
توهج لاعبي الهلال يدفع مانشيني للاستعانة بهم
التجربة لا تعد جديدة وسبق أن استفاد منها منتخب إسبانيا
مانشيني مطالب بصنع توليفة قادرة على الإطاحة باليابان
الاعتماد على الأسماء الجاهزة أمر ملح لفرض السيطرة
الأسماء الجاهزة يتوجب أن تكون في القائمة الرئيسية