| ⁠أبو الهول وأسطورة الأنف المفقود.. حقائق مذهلة عن التمثال الأكثر غموضا

تنعم مصر بالعديد من الآثار التي جعلتها قبلة سياحية من الدرجة الأولى، مثل أهرامات الجيزة وتمثال أبو الهول، والأماكن السياحية الأخرى، سواء كانت في القاهرة أو في المحافظات مثل الأقصر وأسوان بما فيهما من معابد ومقابر وتماثيل، ورغم الآثار العديدة يبقى ⁠أبو الهول وأسطورة الأنف المفقود محط تساؤل لدى الكثيرين.

تمثال أبو الهول مصنوع من الحجر الجيري

وحسب ما ذكر موقع الموسوعة البريطانية «Encyclopædia Britannica» فإنّ ⁠أبو الهول وأسطورة الأنف المفقود الموجود في محافظة الجيزة، تمثال ضخم صُنع من الحجر الجيري، يعود تاريخه على الأرجح إلى عهد الملك خفرع في الفترة بين 2575 – 2465 ق. م، وهو أحد أشهر معالم مصر.

يعد تمثال أبو الهول من أكبر التماثيل في العالم، حيث يبلغ طوله نحو 240 قدمًا أي ما يعادل 73 مترًا، في حين يبلغ ارتفاعه 66 قدمًا أي ما يساوي 20 مترًا، ويتميز بجسم الأسد في حين تأتي رأسه على شكل رأس إنسان بشري مزين بغطاء رأس ملكي.

معظم العلماء رجحوا أنّ تاريخ تمثال أبو الهول يعود إلى الأسرة الرابعة، حيث ينسبون ملكيته إلى الملك خفرع، ومع ذلك، يعتقد البعض أنّ شقيق خفرع الأكبر ريدجديف (جديف رع) هو الذي بناه لإحياء ذكرى والدهم خوفو، الذي يُعرف هرمه في الجيزة بالهرم الأكبر، كما زعم العلماء أيضا أنّ وجه أبو الهول يشبه خوفو أكثر من خفرع، وهذه الملاحظة أدت أيضًا إلى تكهنات بأن خوفو نفسه بنى التمثال.

⁠أبو الهول وأسطورة الأنف المفقود

أنف أبو الهول المفقودة أصبح معلما واضحا للعيان بشكل ملحوظ، ووفقا لبعض التقديرات، فإنّ الضرر كان ناتجًا عن قوات نابليون بونابرت، التي أطلقت النار على أنف أبو الهول بمدفع، إلا أنّ الرسوم التوضيحية لأبو الهول، والتي يرجع تاريخها إلى ما قبل نابليون أنّ أبو الهول بلا أنف، بينما تزعم نظرية أخرى أنّ محمد صائم الدهر، المسلم الصوفي، شوه التمثال في القرن الرابع عشر احتجاجا على عبادة الأصنام.