وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاجتماع يهدف لبحث رؤية موحدة لإنهاء الخلافات الفلسطينية، وتشكيل إدارة مشتركة لإدارة قطاع غزة، ومواجهة مخططات إسرائيل لتفريغ شمال القطاع من سكانه أو إعادة احتلاله. ورجحت أن يبحث الاجتماع إمكانية تشكيل لجنة مدنية مكونة من نحو 10 إلى 14 شخصية تكون تابعة للحكومة الفلسطينية وتتولى إدارة القطاع.
ويسعى المجتمعون إلى إحياء فرص التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت وكالة «رويترز» عن المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس طاهر النونو أن اللقاء سيناقش الحرب الإسرائيلية على غزة، والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
من جهته، قال خبير الشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي لـ«» إن اجتماع القاهرة اقتصر على وفدي فتح وحماس، وحال نجاحه سوف تتم الدعوة إلى اجتماع آخر يضم مختلف الفصائل، وعددها 14. وأفاد بأن هناك توافقا خلال اجتماعات القاهرة على تحييد الخلافات السياسية، والعمل على حماية غزة من خطط الاحتلال، وتشكيل إدارة وطنية لتولي إدارة القطاع.
يذكر أن هذا الاجتماع سيكون الأول منذ شهور منذ أن عقدت الحركتان محادثات في العاصمة الصينية بكين في يوليو الماضي، واتفقتا على خطوات لتشكيل حكومة وحدة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يدرسون خطة لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وإخلاء 200 ألف فلسطيني من سكان شمال القطاع إلى جنوبه، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.
وتسعى إسرائيل بالفعل لتنفيذ خطة لتقسيم غزة إلى ثلاثة قطاعات فرعية وضمها تدريجيا إلى السيادة الإسرائيلية.