خلال اتصال ببايدن.. نتنياهو طلب فهم الموقف الأمريكي بشأن الر


08:14 م


الأربعاء 09 أكتوبر 2024

وكالات

قالت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشا خيارات الرد الإسرائيلي على إيران.

وأشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو طلب فهم الموقف الأمريكي والحصول على دعم.

وذكرت القناة 14 العبرية، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بأن يركز ردها على إيران على أهداف عسكرية دون النفطية أو النووية.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت القناة 12 العبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأمس الثلاثاء، قال موقع “واللا” العبري نقلا عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا جدوى من زيارة وزير الدفاع يوآف جالانت لواشنطن طالما لم يتخذ بعد قرار رسمي بشأن طبيعة الرد على إيران.

وأكد ديوان نتنياهو، أن الشخص الذي يجب أن يجري المحادثات بشأن ملف إيران مع الأمريكيين هو رئيس الحكومة.

وكانت هيئة البث العبرية، أكدت تأجيل زيارة مقررة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن.

فيما أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن الجانب الأمريكي مصدوم من تأجيل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وزير دفاعه يوآف جالانت إلى واشنطن.

وقال الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، إن إلغاء زيارة وزير الدفاع إلى واشنطن إضرار بأمن إسرائيل في هذا الوقت الحرج بالذات

وكشفت القناة 13 العبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من وزير دفاعه يوآف جالانت تأجيل رحلته إلى الولايات المتحدة.

وأشارت القناة العبرية إلى أن نتنياهو وجّه جالانت بعدم السفر لواشنطن قبل اتصاله بالرئيس الأمريكي جو بايدن والموافقة الأمنية على طبيعة الرد على إيران.

وكان من المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل دراسة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وتحثها الولايات المتحدة على ضبط النفس، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء.

وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل على عدم شن هجوم على المشروع النووي الإيراني أو البنية التحتية للنفط في إيران، وسط مخاوف من إذكاء أي من الخطوتين لحرب أوسع نطاقا تزج بواشنطن في أتونها وترفع أسعار الطاقة وتضر بالاقتصاد العالمي.