ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) عن يازرلو قوله: «يمنع دخول أي جهاز اتصال إلكتروني باستثناء الهواتف المحمولة إلى مقصورة الطائرة سواء كان برفقة ركاب أو شحنة غير مصحوبة»، وجاء القرار بعد أكثر من 3 أسابيع على تفجير أجهزة نداء واتصال يستخدمها عناصر حزب الله في بيروت والضاحية الجنوبية، ما أسفر عن مقتل نحو 39 شخصاً وإصابة نحو 3 آلاف آخرين بينهم السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني.
وكانت العلاقات العامة للخطوط الجوية الإيرانية قد حضرت قبل أسبوع على المسافرين على متن رحلاتها بين طهران وبيروت حمل أجهزة «البيجر» وأجهزة الاتصالات اللاسلكية، موضحة أن هذه القيود ستُطبق أيضاً على الأمتعة والشحنات التي تمر عبر مطار رفيق الحريري في بيروت.
في غضون ذلك، نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مطلع قوله إن طهران أبلغت واشنطن ودولا بالشرق الأوسط أنها سترد على أي هجوم جديد من إسرائيل، في حين لا تزال تل أبيب تبحث تاريخ تنفيذ ردها على الهجوم الإيراني الأخير عليها.