وأفاد بأن التنظيمات الإرهابية الموجودة في ليبيا وعلى رأسها جماعة الإخوان تستغل الفراغ الأمني من جديد داخل المدن الليبية لاستمرار عدم الاستقرار السياسي، مؤكداً أن مليشيا الإخوان الإرهابية تنتهج سياسة فرض الأمر الواقع رفضاً لإجراء الانتخابات في موعدها. وطالب القوات الليبية بضرورة مداهمة أوكارهم وتطهير البلاد خصوصاً المناطق الحدودية.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الليبية والمليشيات التابعة لها هدفها زرع الفتنة وتعطيل المسار السياسي للحفاظ على مكاسبها ومكاسب أتباعها وحلفائها، محذراً من أنها تسعى إلى تعطيل كل ما من شأنه إنهاء النزاع السياسي القائم رغم الرفض الشعب الليبي لوجودها.
وحذر الباحث السياسي من تكرار سيناريو وصول الإخوان للحكم كما حدث من قبل في مصر وتونس، مؤكداً أن الشعب المصري فطن لمخططاتهم وانتفض لإزاحتهم بثورة شعبية في يونيو عام 2013، واستطاع إسقاط حلمهم التخريبي. وقال الدكتور بدرالدين: يخطئ من يعتقد أن جماعة الإخوان تخوض معركة بخصوص الشأن الليبي، ولكنها تعمل على تهديد دول الجوار والمنطقة، موضحاً أن الجماعة لا تتوقف عن افتعال الأزمات وإثارة الشعوب من خلال بث الشائعات والترويج للأكاذيب.