الذكاء الاصطناعي أصبح حديث الساعة بسبب تطوراته السريعة، حيث كشفت الأسابيع الماضية عن دخوله قطاعات عديدة بما في ذلك التعليم والصحة وحتي التغييرات المناخية، إلا أنّه لا ينبغي تجاهل مخاطره على البشر سواء كانت على المدى القريب أو البعيد، كما برز سؤال في الفترة الأخيرة يتمحور حول هل تستطيع الروبوتات العمل كفريق واحد لتحقيق أهداف مشتركة مثل البشر؟.
إمكانية عمل الروبوتات في فريق مثل البشر
الدكتور محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، قال إنّ إمكانية أن تعمل الروبوتات كفريق عمل مثل البشر لتحقيق أهداف مشتركة بنفس الدقة، درب من الخيال العلمي، والأمر يتعلق بمدى التفاعل بين الروبوتات، وهو ما يمكن أن يكون صعبا الآن، لكنه متوقع في السنوات المقبلة.
التفاعل بين الروبوتات في صالات العمل
عزام أوضح لـ«» أنّ التفاعل بين الروبوتات في صالات العمل قد يحتاج إلى سنوات من أجل تحقيق أعلى مستوى من المرونة والعمل الجماعي، رغم المزايا التي يمكن أن يقدمها الآن، سواء في الصحة أو التعليم أو غيرها من المجالات المختلفة.
خبير تكنولوجيا المعلومات، أشار إلى أنّ الروبوتات يمكنها المساعدة وإنجاز بعض المهام المنسوبة للبشر، مثل نقل شيء من مكان لآخر، أو حتى إجراء بحث، لكنه سيكون بحاجة للمراجعة والتدقيق من عنصر بشري.
عزام يكشف خلاصة إمكانية عمل الروبوتات كفريق مثل البشر
الدكتور محمد عزام أنهى تصريحاته قائلا: «الخلاصة، البشر هيقدروا يشتغلوا كفريق بمرونة أكبر، وتكيف أعلى خصوصا مع الظروف الطارئة، وبالتالي مشاركة الأفكار والسعي نحو تطويرها، في حين الروبوتات تعتمد على البيانات التي تم إدخالها إليها، وبالتالي عند حدوث ظرف طارئ، لا تنتظر من الروبوت سوى الخذلان».