تداعيات استخدام الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي قبل النوم ليست محمودة، حيث تعد عادة سيئة وتؤثر على نمط النوم، والأخطر ما ظهر حديثاً، حيث حذر العلماء من استخدام الهاتف على السرير، مشيرين إلى أنه قد يكون ضارا أكثر من استخدامه قبل النوم، وفقا لما ذكرته صحيفة « Daily Mail» البريطانية.
الهاتف المحمول موطنًا للبكتيريا الضارة
الصحيفة أشارت إلى أن هاتفك الذكي قد يكون موطنًا للبكتيريا الضارة، وفقًا لبحث برعاية شركة MattressNextDay، موضحة أن ملامسة الهاتف المحاط بالبكتيريا الناشئة وفقا لظروف البيئة الدافئة والرطبة المحيطة بسريرك، يؤدي إلى ظهور طفح جلدي والتهاب رئوي.
الصحيفة أشارت إلى أن الشخص العادي يلمس هاتفه نحو 2617 مرة في اليوم، ووفقاً للدراسات، فإن هاتفك الذكي يمكن أن يحتوي على ما يصل إلى 10 أضعاف كمية البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض.
الهاتف الذكي هو أقذر أداة تكنولوجية
الدراسات أشارت إلى أن الهاتف الذكي هو أقذر أداة من أدوات التكنولوجيا، إذ يحتوي على كمية من البكتيريا أكبر من تلك التي توجد في جهاز التحكم عن بعد في التلفزيون، موضحة أن الشخص العادي يتعرق بمعدل يصل إلى 700 ملليلتر في الليلة، وأن درجة حرارة السرير تصل عادة إلى 20 درجة مئوية، وهذا يخلق البيئة المثالية لنمو البكتيريا وإصابتك بالعدوى.
تنظيف هاتفك بانتظام باستخدام مناديل مبللة
تنظيف هاتفك بانتظام باستخدام مناديل مبللة بالكحول أو مطهر الأشعة فوق البنفسجية سيؤدى إلى القضاء على أي بكتيريا قد تعيش على جهازك، خاصة بعد أن كشف استطلاع للرأي أجرته شركة MattressNextDay على 575 شخصًا بالغًا أن 74 بالمائة من المشاركين ينامون مع هواتفهم بالقرب من رؤوسهم أو تحت وسادتهم.
تأثير استخدام الهاتف بعد الاستيقاظ من النوم
صحيفة «The Indian Express» نقلت عن خبراء قولهم إنه بمجرد الاستيقاظ من النوم فإن الشخص ينتقل من حالة دلتا (الراحة) إلى حالة ثيتا، ثم إلى حالة فولفو، وهي المرحلة التي يكون فيها الشخص مستيقظًا لكنه ليس بكامل وعيه، وبعد ذلك، ينتقل إلى حالة بيتا، المرحلة التي يكون فيها الشخص متيقظًا تمامًا.
الصحيفة أشارت إلى أنه بمجرد استخدام الهاتف عقب الاستيقاظ من النوم، فإن الشخص ينتقل من حالة دلتا إلى حالة بيتا، وهو ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والانزعاج ويصبح أقل إنتاجية.
تداعيات الانتقال من حالة لأخرى بعد الاستيقاظ
شبكة «Forbes» الأمريكية أشارت إلى أن الانتقال من حالة دلتا إلى حالة بيتا، يدفع عقلك للتشتت، حيث إن رؤية أي محتوى سلبي على منصات التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى تحفيز عقلك للتوتر ويجعلك متوترًا لبقية اليوم.