تصنّف بعض مكونات الهاتف على أنّها عموده الفقري، فانهيارها قد يتطلب استبدال الهاتف المحمول، ومنها بوردة الهاتف، وقد ينظر إلى إتلافها على أنّها كارثة بكل المقاييس.
بوردة الهاتف تعادل القلب لدى الإنسان
في السياق ذاته، قال المهندس محمد أسامة، المتخصص في إصلاح الهواتف المحمولة، إنّ بوردة الهاتف تعادل القلب لدى الإنسان، وانهيارها يعني انهيار الهاتف بنسبة كبيرة.
الأسباب التي تؤدى لتلف البوردة
المهندس محمد أسامة أوضح في تصريح لـ«» الأسباب التي يمكن تجنبها للحفاظ على بوردة الهاتف، وتتمثل في تراكم الغبار بشكل متكرر، مشيرا إلى أنّ تعرّض الجهاز لمصدر حراري أو رطوبة تتعلق بالمياه مثلا قد يؤدي إلى تلف البوردة حال عدم تجفيفه سريعا مع إطفائه وإعادة تشغيله.
الهاتف هو عدو الشاشة الأولى
المتخصص في إصلاح الهواتف المحمولة تابع: «حال سقوط المياه على هاتف شاشته مكسورة فقد ينتج عنه تلف البوردة في اللحظة ذاتها، كما أنّ سقوطه من مكان مرتفع قد يسبب تلف البوردة أيضا».
الحلول المقترحة لإصلاح البوردة من التلف
أسامة عند سؤاله عن الحلول المقترحة لإصلاح البوردة من التلف، أجاب بأنّ الأمر يتعلق بمدى الأضرار التي لحقت بالهاتف ومستوى الضرر، وقد يتم إصلاح الأجزاء التالفة في البوردة، أو تغييرها بالكامل، مضيفا: «تغيير البوردة مش هيحذف بياناتك الموجودة على الهاتف، إلا لو الضرر اللي في البوردة كبير».
اللجوء لمتخصص محترف يقلل الضرر
المتخصص في إصلاح الهواتف المحمولة أوضح أنّ الأمر رغم تعلقه بالضرر الذي لحق بالبوردة، إلا أنّ إصلاح البوردة من قبل متخصص محترف قد يساهم بشكل كبير في حماية البيانات من الضياع.