وبنيت المدارس وفق أحدث التطويرات والتقنيات على مرحلتين؛ حيث شملت المرحلة الأولى 30 مدرسة، وتخدم 25 ألف طالب وطالبة، بينما تشمل المرحلة الثانية 30 مدرسة، وتخدم 25 ألف طالب وطالبة.
وتعد المدارس الحديثة أولى لبنات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في إسناد التشغيل والبناء والصيانة والمتابعة للمباني على القطاع الخاص، فيما يكون دور القطاع العام العمل على العملية التعليمية.
خصخصة الخدمات
وتعد المدارس الحديثة إحدى مدارس TBC وهي ضمن مسار البناء والصيانة والتحول من برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP، وتم تجهيزها بجميع الخدمات والوسائل لخدمة الطلاب والمعلمين والإدارة، إضافة إلى توفير صالات الأنشطة الرياضية والغرف التخصصية والعيادات والمعامل، إضافة إلى مصاعد بين الأدوار.
60 مدرسة حديثة
وكان أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان، دشن نهاية الأسبوع الماضي، حفل المشاريع التعليمية الجديدة في المنطقة، وأكد أن تشييد 60 مدرسة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات ووفق المعايير العالمية، تُعد من ثمرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعليم، فقد كانت لبنته الأولى في المدينة المنورة، معربًا عن تطلعاته لأن تُسهم هذه المدارس في تقديم نموذج تعليمي محفز للعلم والمعرفة، ويعزز مكانة المدينة المنورة كوجهة تعليمية رائدة، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 لتطوير قطاع التعليم.
أول مشروع بالمملكة
فيما أشار وزير التعليم يوسف البنيان، إلى أن المشاريع المدشّنة تُعد من أهم المشروعات على مستوى المملكة، وهي مشروع البناء والتشغيل والتحول بالشراكة مع القطاع الخاص، كأول مشروع يفتتح على مستوى المملكة في التعليم، ويستهدف 60 مبنى مدرسيًا بخدماتها ومرافقها، وبمبلغ يتجاوز مليارًا ومائتي مليون ريال، حيث تُدشن مرحلة مهمة في التحول وخصخصة الخدمات وتجويد الأداء، ورفع الكفاءة، وتقديم أرقى الخدمات لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وأسرهم، إذ يتكون المشروع من مرحلتين بواقع 30 مشروعًا في كل مرحلة، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بتحالف عدد من الشركات.