فالزعيم سيحل ضيفا على العين الإماراتي على إستاد هزاع بن زايد، في مواجهة ثأرية، فيما قلعة الكؤوس يحل ضيفا على الريان القطري في أول مواجهة تجمع الفريقين في البطولة القارية.
تحد خاص
سيكون الهلال أمام تحد خاص، عندما يحل ضيفا على العين الإماراتي، في مواجهة يحتضنها إستاد هزاع بن زايد، لا سيما وأن اللقاء يعد بمثابة المواجهة الثأرية للزعيم السعودي، بعد أن خسر أمام الزعيم الإماراتي في نصف نهائي نسخة الموسم الماضي التي توج بها البنفسجي، وكانت آخر النسخ بالمسمى القديم دوري أبطال آسيا، إضافة إلى قوة المنافس على أرضه وبين جماهيره. لذا، فإن مهمة كبير آسيا لن تكون سهلة إطلاقا، خصوصا وأن الفريقين نجحا في تسجيل الانتصار في الجولة الماضية، ويتفوق الهلال في الرصيد النقطي، وكل منهما يمني النفس بأن يزيح الآخر عن طريقه.
التمسك بالصدارة
يأمل الزعيم الذي يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط، ويتفوق على الأهلي السعودي بفارق الأهداف، في أن يواصل زحفه نحو استعادة لقبه الذي فقده في النسختين الماضيتين، والأهم لديه هو الثأر من مضيفه الذي أقصاه في النسخة الماضية. وكان الزعيم بدأ رحلة استعادة اللقب بالتفوق على الريان القطري 1/3، ثم التغلب على الشرطة العراقي 5/صفر، في الجولتين الماضيتين. ويطمح إلى تسجيل انتصار ثالث يعزز به صدارته للمجموعة، وتفوقه على منافسيه الآخرين.
استعادة التوازن
بدوره، يخوض العين الإماراتي اللقاء وهو يعاني في البطولة القارية، إذ يحل في المركز العاشر بنقطة واحدة فقط، بعدما تعادل في الجولة الأولى مع السد القطري 1/1 في العين، ثم خسر في الجولة الثانية أمام الغرافة القطري 4/2 في الخور، ويريد أن يستعيد توازنه وأن يسجل انتصاره الأول في البطولة، الذي سيكون ثمينا للغاية إن حدث.
تفوق أزرق
على مدار السنوات، خاض الهلال والعين مواجهات نارية في مختلف البطولات، إلا أن السمة المشتركة في كل تلك اللقاءات هي التنافسية العالية بين الفريقين. في المجمل، التقى الفريقان في 20 مباراة، حيث تمكن الهلال من تحقيق الفوز في 10 مواجهات، بينما فاز العين في 8 مباريات، وحسم التعادل بنتيجتين فقط. وتلك المواجهات جاءت ضمن منافسات مختلفة، سواء كانت على الصعيد القاري في دوري أبطال آسيا أو في لقاءات ودية أو بطولات أخرى. وسجل الهلال 30 هدفًا خلال تلك المواجهات، بينما سجل العين 23 هدفًا، ما يعكس التوازن النسبي في الأداء الهجومي لكلا الفريقين. وعلى الصعيد القاري، تقابل الفريقان 15 مرة من قبل على المستوى القاري، حيث كان الانتصار من نصيب الهلال 7 مرات، مقابل 6 انتصارات للعين.
مواجهة صعبة
على إستاد أحمد بن علي المونديالي، سيكون الأهلي مطالبا بمضاعفة الجهد، لتأكيد حضوره المميز قاريا، وتأكيد صحوته المحلية الأخيرة، حينما يحل ضيفا مزعجا على الريان القطري، لتأكيد أن نتائجه التي سجلها في الجولتين الأولى والثانية جاءت نتيجة عمل دؤوب وتفوق ميداني واضح، وأنه سيكون منافسا قويا على التأهل للدور المقبل، وعدم منح مضيفه فرصة العودة على حسابه.
إثبات الذات
يأمل قلعة الكؤوس، الذي يدخل المواجهة وفي جعبته 6 نقاط في وصافة المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن الهلال السعودي، بعد انتصاره على برسيبوليس الإيراني في الجولة الأولى 1/صفر، وتفوقه على الوصل الإماراتي في الجولة الثانية 2/صفر، في أن يواصل انتصاراته وتواجده في مراكز الصدارة وإثبات قوته وأنه منافس شرس على التأهل للمرحلة المقبلة.
معاناة كبرى
في المقابل، يحضر الريان وهو في المركز الأخير دون رصيد نقطي، عقب خسارته أمام الهلال 3/1، في الجولة الأولى، وأمام النصر 2/1، في الجولة الثانية، ويريد تعويض ذلك، وعدم الخسارة مجددا أمام ناد سعودي ثالث.
لقاء أول
لم يسبق أن تقابل الفريقان في البطولة القارية من قبل، وتعتبر مواجهة اليوم هي الأولى بينهما على الصعيد القاري، ولا حتى على المستوى الخليجي، وتعد هذه المواجهة هي الأولى بينهما تاريخيا على مستوى دوري أبطال آسيا، وستكون حدثا فريدا من نوعه بين الفريقين.
مواجهتان صعبتان
ضمن نفس منافسات المجموعة الثانية «غرب القارة»، تقام اليوم مواجهتان أخريان. فعلى إستاد كربلاء، يتقابل الشرطة العراقي وباختاكور الأوزبكي، وكل منهما في رصيده نقطة واحدة عقب تعادل الشرطة مع النصر 1/1، في الجولة الأولى، وخسارته أمام الهلال صفر/5 في الجولة الثانية، فيما خسر باختاكور أمام الوصل الإماراتي في أولى الجولات صفر/1، قبل أن يتعادل مع برسيبوليس الإيراني 1/1 في الجولة الماضية.
في حين يتواجه على إستاد جاسم بن حمد، السد القطري وبرسيبوليس الإيراني، ويدخل السد اللقاء وهو في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بعد تعادله مع العين في الجولة الأولى خارج قواعده 1/1، وانتصاره على الاستقلال الإيراني في الجولة السابقة 2/صفر، فيما يملك برسيبوليس نقطة واحدة في المركز الثامن عقب خسارته صفر/1 في أولى الجولات أمام الأهلي السعودي، وتعادله 1/1 مع باختاكور الأوزبكي.