10 شهداء و30 جريحا في قصف الاحتلال لمركز إيواء في مخيم جباليا ..200 ألف مواطن تحت القصف والحصار

 

استُشهد 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة جباليا الإعدادية التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر طبية بأن الطواقم الطبية انتشلت 10 شهداء وعدد من الجرحى في قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة جباليا الإعدادية في مربع مدارس منطقة الفوقا، والتي هي عبارة عن مركز إيواء للأونروا به نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأشارت مصادر طبية، إلى أن 57 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 44 منهم شمال القطاع.

وفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني، أن أكثر من 600 شهيد ارتقوا منذ بدء عدوان الاحتلال على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما هناك عشرات الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وأشار إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة التجويع والإنهاك في جباليا، وأن بعض العائلات التي وصلت إليها الطواقم لم يتناول أفرادها الطعام لمدة 5 أيام.

بدورها، أفادت وكالة “الأونروا”، بأن كل دقيقة لها قيمتها وتأخر السماح بدخول شمال غزة يؤدي إلى عدم تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الجرحى.

وكشف المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أنه منذ 17 يوما يقبع نحو 200 ألف فلسطيني تحت القصف والحصار في محافظة شمال قطاع غزة ومخيم جباليا تحديدا.

وأفاد المتحدث بأن “أكثر من 500 شهيد وصلت جثامينهم مستشفيات شمالي القطاع بالإضافة لعشرات الشهداء عالقين تحت المنازل وفي الطرقات لا يستطيع أحد الوصول إليهم”، مشيرا إلى أن “هذه المرة الأولى منذ بداية الحرب التي يقوم فيها جيش الاحتلال بحصار منطقة ثم البدء بعمليات قصف وقتل وتجويع بشكل كامل”.

وذكر أنه “تصلنا الكثير من المناشدات لمواطنين محاصرين وعالقين تحت الأنقاض ولا نستطيع التعامل معها بسبب استهداف الاحتلال لطواقمنا الأمر الذي يضاعف أعداد الشهداء، كما يمنع الاحتلال إدخال الغذاء وكل مقومات الحياة بشكل كامل إلى جباليا ويستهدف آبار المياه”.

وأضاف: “طواقم الدفاع المدني وكل مقدمي الخدمة الطبية أيضا محاصرون مثل بقية المواطنين في جباليا، فالاحتلال لم يبق حصانة لأحد واستهدف طواقم الدفاع المدني عدة مرات ما أسفر عن استشهاد 85 عنصرا من كوادرنا منذ بداية العدوان”، مؤكدا أن “كل شيء في جباليا ومحافظة شمال غزة يقصف دون أي معايير وهذا القصف ينتج عنه شهداء وجرحى وعالقين تحت الأنقاض لهذا يكون هناك حاجة ماسة لطواقمنا لإنقاذ الناس من تحت ركام بيوتهم”.