الزراعة والسياحة
أوضح المزارع أحمد الجابري لـ«الوطن» أن المحافظة تمتاز بكثير من المقومات في الزراعة والسياحة، وغيرها من الأمور الأخرى، مضيفا أن والده كان مزارعا وخبيرا وراصدا زراعيا معروفا في القطاع الجبلي.
وتابع: «ورثنا حبه للزراعة، والآن لدي مزرعة بها أكثر من 200 شجرة، بعضها مثمر والبعض تم زراعته أخيرا، وجل وقتي في المزرعة بعد انتهاء عملي الرسمي وأيام الإجازات»، مبينا أن قطاع العارضة يوجد فيه أكثر من 150 مزارعا يملكون أشجار السفرجل.
فوائد صحية وغذائية
وأكد الجابري أن آخر إحصائية في المحافظة كشفت عن وجود نحو 4000 شجرة مثمرة، مبينا أن السفرجل شجرة معمرة، وتتحمل العوامل الجوية، وموطنها الأصلي في جبال العارضة.
وأضاف أن ثمرتها تحوي فوائد صحية وغذائية كثيرة، وهي لذيذة الطعم، وتم عرض نحو طن من فاكهة السفرجل خلال المعرض الأول الذي أقيم في مطل الأمير محمد بن ناصر الأسبوع الماضي، وكان تحت إشراف الوحدة الضمانية بالعارضة، ومشاركة كثير من الدوائر الحكومية، مثل البلدية والزراعة والتعليم والمدينة الصحية بالعارضة، واستمر يومين، وكان ناجحا وبداية موفقة ومشجعة لنا كمزارعين ولله الحمد، ونتمنى بأن يكون سنويا.
مطالبات المزارعين
وأكد الجابري أنه توجد مطالبات للمزارعين، حيث يتمنون الموافقة من أمير منطقة جازان ووزارة البيئة والمياه والزراعة على أن يكون لديهم مهرجان سنوي لفاكهة السفرجل في محافظة العارضة.
وأضاف: «نطالب بدعم المزارعين من خلال برنامج ريف، وتوفير الشتلات، وكذلك التوسع في إقامة الخزانات، لحصد وتوفير مياه الري للمزارع، وتوفير شبوك لحماية المزارع من القرود التي تعبث بأشجار السفرجل وثمارها، واستضافة مختصين في الزراعة، للمرور على المزارع وتوعية المزارعين، وإعطاء دورات تدريبية على طرق الزراعة الحديثة واستخدام المبيدات والرش بطرق صحيحة».