فوائد الموسيقى
أظهرت النتائج أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى بعد الجراحة حققوا فوائد ملحوظة. أولاً، أبلغ هؤلاء المرضى عن شعورهم بألم أقل بـ19% في يوم الجراحة التالي، و7% في مقاييس أخرى. كما ساعد الاستماع إلى الموسيقى في تقليل القلق، حيث أظهرت الدراسة انخفاضًا بـ3% في مستويات القلق، وهو ما يُعتبر مفيدًا في بيئة المستشفى.
تأثير الموسيقى على الأدوية
من المهم أيضًا الإشارة إلى أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى استخدموا أقل من نصف كمية المورفين مقارنةً بالمرضى الذين لم يستمعوا. هذا الانخفاض في استخدام المواد الأفيونية يعد خطوة إيجابية في مواجهة المخاوف المستمرة بشأن الإدمان على opioids.
تحسين معدل ضربات القلب
تأثير الموسيقى لم يقتصر على الألم والقلق فقط، بل امتد أيضًا إلى معدل ضربات القلب، حيث شهد المستمعون للموسيقى انخفاضًا قدره 4.5 نبضة في الدقيقة مقارنةً بمن لم يستمعوا، مما يعني أن الموسيقى قد تسهم في تحسين تدفق الأكسجين والمواد الغذائية في الجسم، وهو أمر حيوي للتعافي.
مرحلة التعافي
شرح الدكتور إلدوا فريزا، رئيس فريق البحث، أن الموسيقى يمكن أن تساعد المرضى على الانتقال من حالة الاستيقاظ بعد الجراحة إلى مرحلة التعافي بشكل أكثر سلاسة، مما يقلل من شعورهم بالخوف والارتباك، لافتا إلى أن الموسيقى سهلة الاستخدام، ولا تتطلب مجهودًا بدنيًا أو تركيزًا كبيرًا، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمساعدة في التعافي.
خيار بسيط
بناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة، يمكن القول إن الموسيقى تمثل خيارًا بسيطًا وفعّالًا لتعزيز التعافي بعد الجراحة، حيث إن دمج الموسيقى في تجربة التعافي قد يساعد المرضى على تجاوز مشاعر الألم والقلق، مما يسهل عليهم العودة إلى حياتهم اليومية بشكل أسرع. لذا، عند التحضير لأي إجراء جراحي، يُنصح بالتفكير في إعداد قائمة تشغيل مخصصة تتضمن الأغاني المفضلة لديك. قد تكون هذه الخطوة الصغيرة هي ما تحتاجه لجعل فترة التعافي أكثر راحة ونجاحًا، وفقا للدراسة.
– الموسيقى تقلل الألم والقلق بعد الجراحة.
– المرضى الذين يستمعون للموسيقى يستخدمون أدوية مسكنة أقل.
– الموسيقى تساعد في تحسين معدل ضربات القلب.
– تأثير الموسيقى سهل الاستخدام ولا يتطلب مجهودًا.