| «بائع الفريسكا» يعود للعمل في الإجازة ويتوقف بسبب المعجبين: عاوز أرتاح

أيام من الشهرة والهدايا المختلفة والحديث المستمر مع وسائل الإعلام قضاها الشاب إبراهيم عبد الناصر، الشهير بـ«بائع الفريسكا»، التي أصبحت قصته أبرز ما يتحدث عنه الجميع بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة العام الماضي، فبمجرد سماع اسم «بائع الفريسكا»، تعود أذهاننا بالذاكرة إلى الوراء، إلى واحد من أشهر الطلاب في مصر.

«بائع الفريسكا» انتهى من امتحانات الفصل الدراسي الثاني في كلية الطب جامعة الإسكندرية منذ أيام، وعاد مجددًا لبيع «الفريسكا»، وبعد نحو 4 أيام فقط اتخذ قرارًا بالامتناع عن النزول بسبب كثرة الحديث حوله والتقاط العديد من المارة الصور معه.

«بائع الفريسكا»: راحة من الامتحانات.. وعودة للعمل

بعد قسط من الراحة حصل عليه «إبراهيم» بعد ضغط الامتحانات، فكر في العودة إلى العمل للحصول على مصاريفه الشخصية، واتخذ القرار قبل عيد الأضحى بأيام قليلة، واستمر لمدة 4 أيام، يحكي لـ«»: «قلت أنزل أشتغل وأبيع فريسكا عشان أجيب مصاريفي الشخصية أشتري لبس مثلًا أو أي حاجة ويبقى معايا فلوس».

في شاطيء الدبلوماسيين بسيدي عبد الرحمن، الذي اعتاد «إبراهيم» على بيع «الفريسكا» فيه، عاد إلى العمل، ولكنه فوجئ بعدد كبير من المصطافين يعرفونه ويعرفون قصته ويرغبون في التقاط الصور معه والسؤال عن أحواله، وهو ما أسعده لكنه أخرجه من حالة العزلة الشخصية التي كان يعيش فيها: «ماينفعش حد يطلب يتصور معايا وأرفض أو يبن إنى متضايق، أنا مقدر شعور الناس وحبهم ليا لكن ماينفعش ألاقي صوري تنتشر تاني على الفيس بوك، مكنتش حابب كده».

عودة ثم توقف عن العمل

قرر «بائع الفريسكا» الامتناع عن العمل نظرًا لتركيز الأضواء عليه: «ماصدقت التركيز خف عليا شوية ومش عايزه يرجع تاني، أنا قررت مش هشتغل تاني الإجازة دى، لأن مش باقي منها كتير ومحتاج آخد نفسي بعد تيرم طويل وصعب جدا».

عام دراسي طويل.. وترم أول بتقدير امتياز

عام دراسي طويل خاضه «إبراهيم» بكلية الطب، ليال طويلة سهرها لمذاكرة مواده الدراسية، حاول فيها بقدر الإمكان الابتعاد عن الأضواء والتركيز فيما يريد تحقيقه، وكانت نتيجته الحصول على تقدير امتياز مُرتفع بالفصل الدراسي الأول، فيما ينتظر نتيجة الفصل الدراسي الثاني بعد انتهاء الامتحانات قبل عيد الأضحى بأيام: «دراسة الطب صعبة مش سهلة، وتعبت جدًا، أنا لما نزلت اشتغلت كنت بلف كام ساعة بس، مابقدرش أقعد طول اليوم زي الأول».