في الوقت الذي تضج الصحف العربية والعالمية باسم يحيى السنوار، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي، 16 أكتوبر 2024، يظهر للمستخدمين حول العالم رسالة غريبة عند البحث عن اسمه عبر منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، في حين لم تظهر تلك الرسالة عند البحث عن حركة حماس، التي انتمى إليها وقادها «السنوار» عند اغتياله، أو عند كتابة اسم حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة حزب الله.
نص رسالة غريبة عند البحث عن اسم السنوار
وعند كتابة اسم يحيى السنوار في محرك البحث عبر «فيسبوك»، تظهر رسالة مضمونها: «هل تريد بالتأكيد المتابعة؟ المصطلح الذ بحثت عنه يقترن أحيانا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك».
وعند الرغبة في المتابعة للبحث عن اسم السنوار، ينقل «فيسبوك» المستخدم مرة أخرى إلى صفحة منفردة تحمل رسالة تحذيريرة جديدة، تنص على: «ربما يقترن هذا البحث بنشاط عنيف أو بغيض أو إجرامي.. لدينا معايير مجتمع من شأنها منع هذا النشاط وتعطيله، وفي حالة عدم اتباع الأشخاص للمعايير نقوم بإزالة المحتوى أو تقييد حسابهم أو تعطيله».
رسالة ثالثة أمام المستخدمين
وفي حال الرغبة في الاستمرار بالبحث عن اسم زعيم حركة حماس رغم رسائل «فيس بوك»، تظهر بعض الأخبار والمنشورات المتعلقة به لكنها مقترنة برسالة تحذيرية ثالثة، تقول: «إذا رأيت نشاطا عنيفا أو بغيضا أو إجراميا من أي فرد أو مؤسسة، يرجى الإبلاغ عنه، وفي حالة عدم اتباع الأشخاص للمعايير نقوم بإزالة المحتوى أو تقييد حسابهم أو تعطيله»
كما تقترن رسالة «فيس بوك» بعرض طريقة الإبلاغ عن المحتوى.
اغتيال السنوار
ومساء الخميس 17 أكتوبر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال يحيى السنوار بعد معركة دامية خاضها مع جنود الاحتلال في منطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.