من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لسمة، سلطان بن عبدالرحمن القديري:” أنّ إطلاق منتجي تقييم بلس ومؤشر الأداء الائتماني للشركات، يأتي تفعيلًا حقيقيًّا لدور سمة في تعزيز التنمية الاقتصادية وإبراز إسهامات المنشآت الصغيرة والمتوسطة في النمو الاقتصادي، وذلك تماشيًا مع برنامج تطوير القطاع المالي، الذي يستهدف رفع مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في اقتصاد المملكة من 21% إلى 35% بحلول عام 2030″. كما أوضح القديري في حديثه، أنّ سمة ومن خلال قاعدة البيانات الضخمة، توفر جملة من الأدوات التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات اتخاذ القرارات الائتمانية لدى متخذي القرار من خلال أتمتة كافة العمليات الائتمانية، لتنقل التقييم الائتماني للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية إلى مستوى متقدم في مجالات عديدة، تشمل قياس وتقييم مخاطر الائتمان وتحليل الائتمان لقطاع الأعمال. وأكّد القديري على مواكبة سمة للتقدم المتسارع في تبني مفاهيم الأتمتة في جميع مراحل مزاولة الأعمال الائتمانية، وتواصل تجديد دراساتها المتعمقة للسوق الائتمانية من أجل بلورة خدمات جديدة معلوماتية تكاملية وشمولية وذات قيمة مضافة، لمساعدة كافة الجهات في القيام بأعمالها بشكل أكثر فعالية وكفاءة وبمستوى محدود جدًّا للمخاطر.
الجدير بالذكر، أن إطلاق مؤشر الأداء الائتماني للشركات جاء بعد نجاح خدمة مؤشر الأداء الائتماني للأفراد؛ حيث تم تصميم هذا المنتج ليتناسب مع العوامل المؤثرة على أداء الشركات الائتماني، باستخدام نماذج قياس مخصصة لقياس أداء الشركات والمخاطر المرتبطة بالتعاملات الائتمانية؛ لمساعدة الجهات التمويلية من قياس المخاطر الائتمانية بشكل دقيق قبل منح التمويل المناسب للشركات وبما يتناسب مع أدائهم الائتماني السابق والحالي مع الجهات التمويلية الأخرى. أمّا منتج تقييم بلس لتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي أطلق اليوم، فهو يهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف لدى المنشآت، مما يمكّن الجهات التمويلية من دراسة وتقييم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديد نقاط الضعف والقوة، من أجل تقديم خيارات تمويلية مناسبة تتواءم ووضع المنشآت الائتماني. كما يعتمد تقييم بلس على نماذج دقيقة ومصممة وفق أعلى المعايير لقراءة البيانات وتحليلها ودراستها لاحتساب الجدارة الائتمانية، ومن ثم تقديم تقييم دقيق عن المنشأة.