تشير التوقعات الى ان الضربة الإسرائيلية لايران ستكون خلال الساعات القادمة أو ربما الايام القليلة القادمة. وان زيارة وزير الخارجية الامريكية للكيان كانت للاتفاق على خطة وطبيعة الهجوم الذي تباركه. الولايات المتحدة وتقوده.
وتوقعت مصادر دولية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يتم خلال الساعات القليلة القادمة.
اللافت ، في كل زيارة كان يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي منذ بداية الحرب ، لم تحمل في طياتها الا المزيد من التصعيد على كافة الجبهات . الكل يتذكر زيارته الأولى فور تنيفذ طوفان الاقصى قال “إنه لم يأتِ لإسرائيل بوصفه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة فقط، بل بصفته “يهوديا”.
في زيارته الأخيرة لإسرائيل وهي التاسعة منذ بداية الحرب، عنوانها الكبير أنه جاء لتنسيق الضربة العسكرية لإيران، ليس فقط مع إسرائيل وانما مع دول الجوار التي زارها .
تاخر الضربة الإسرائيلية لايران لا يعني تراجعا من الكيان عن تنفيذها. اسرائيل ترى في الضربة فرصة تاريخة لتوريط الولايات المتحدة في حرب لا تريدها. كما ان التاخير هو الخلاف حول حجم وطبيعة الاهداف التي تم اختيارها.
بحسب قناة كان الإسرائيلية ، كشفت مساء الخميس أن تل أبيب صادقت على الخطط العسكرية للهجوم على إيران وان القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، تنتظر الضوء الأخضر من المستوى السياسي.
كما أفاد تقرير للقناة الإسرائيلية 12 بأن الهجوم الإسرائيلي على إيران، “قد يُشنّ بشكل فوريّ. لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أكد في بيانه هذا المساء أنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية لن نعطي هنا التوقيت أو المكان، ولا الطريقة التي نتصرف بها. سنفعل ما هو صحيح وعندما يكون صحيحا، وفقا لتوجيهات المستوى السياسي”.
تقول الولايات المتحدة انها تضغط على إسرائيل لتجنب استهداف المنشات النووية و منشآت الطاقة. قد تكون تلك الادعاءات هي خداع استراتيجي لايران كما حصل بعد اغتيال هنية وقيام امريكا بقيادة مفاوضات جوفاء بين حماس وإسرائيل كان هدفها توفير مزيد من الوقت لإسرائيل لاستكمال احتلال محور فيلادلفيا بين غزة ومصر.