| كيف ساعدت سياحة المهرجانات في انتعاش زيارة الواحات؟.. اذهب لهذه الأماكن

في الصحراء الغربية، تقع منطقة من أجمل الأماكن التي يمكن زيارتها في العالم، وهي الواحات البحرية، التي تعد من أبرز الأماكن الخلابة في مصر، والتي تتجذب سنويًا ملايين السياح، بفضل مهرجاناتها التي تقام، وجمال مناظرها الطبيعية الساحرة، فهي معروفة ببساتين النخيل الخصبة والينابيع الساخنة الطبيعية والمناظر الصحراوية المذهلة، والتي نستعرض أبرز الأمكان التي يمكن زيارتها بها، وفق ما ورد عن موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

دور سياحة المهرجانات في تنشيط السياحة في الواحات البحرية

تبعد الواحات البحرية عن مدينة القاهرة حوالي 370 كيلومترًا من جهة الجنوب الغربي، ولكن على الرغم من هذا الفارق الكبير في المسافة، إلا أنها كانت وما زالت أحد أبرز المناطق زيارة في مصر من جميع أنحاء العالم، بجانب أهلها المحليين الذي يعيشون فيها منذ آلاف السنين، بفضل مناطقها الساحرة، وما تحتويه من آثار عظيمة شاهدة على براعة أجدادنا القدماء، ومن ضمن أكثر العوامل التي تجذب السياح أيضًا، هي سياحة المهرجانات التي تقام في الواحة، والتي بدأت خلال السنوات العشرين الأخيرة.

ساعدت هذه المهرجانات على الجذب السياحي بشكل كبير، والتي كان آخرها ما عُرض منذ قليل، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، والتي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويهدف هذا النشاط إلى عدة أمور أبرزها تسليط الضوء على واحدة من أجمل مناطق مصر الطبيعية.

أماكن رائعة تضمها الواحات البحرية

تحتضن الواحات البحرية العديد من مقومات الجذب السياحي، التي تجعلها أبرز المناطق زيارة في مصر، مثل مقابر الأسرة 26، والتي اكتُشف بها الكثير من القطع الأثرية، والتي وصلت أعدادها إلى 100 قطعة، بالإضافة إلى بعض تماثيل الآلهة الذهبية، والتي يرجع تاريخها إلى آلاف القرون.

كما تحتوي الواحة على بعض الأماكن الأثرية الساحرة أيضًا، مثل..

– جبانة الطيور المقدسة.

– قوس النصر الرومانى.

أطلال معبد إيزيس.

– مقبرة وادي المومياوات الذهبية.

فوائد متعددة للواحة الساحرة

يكمن سحر الواحات البحرية أيضًا في عيونها الكبريتية الدافئة والباردة، والتي وصل عددها إلى 400 عين، قادرة على علاج بعض الأمراض الروماتزمية والروماتيد، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية، وهذا وفق ما أثبتته بعض الجامعات المصرية والمراكز القومية للبحوث والمراكز العلمية الأجنبية الأخرى.