| شاطئ الأميرات بمرسى مطروح.. ملاذ ملكي وسحر طبيعة لا يقاوم

مرسى مطروح، لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط، تمتاز بوجود شواطئ فريدة من نوعها تجذب الزوار من كلّ مكان، لكن يظل شاطئ الأميرات الأيقونة الأبرز، إذ يمتاز هذا الشاطئ بمياه زرقاء صافية ورمال ذهبية ناعمة، تحيطها أجواء من الخصوصية والهدوء الذي كان يومًا ما مخصصًا لأميرات أسرة محمد علي، واليوم، يستمتع زوار الشاطئ بهذه الأجواء الملكية، سواء بالاسترخاء على أنغام الموسيقى أو التقاط الصور التذكارية في مشهدٍ طبيعيٍ لا يُنسى.

سبب تسمية شاطئ الأميرات بهذا الاسم

ويقول الخبير السياحي محمد كارم، لـ«»، إنّ شاطئ الأميرات سُمّي بهذا الاسم نظرًا لكونه مخصصًا للأميرات من أسرة محمد علي، منذ توليه الحكم في 1805 حتى قيام ثورة يوليو 1952، مشيراً إلى أن القصر الذي كان ينزل فيه الأميرات لا يزال موجودا حتى الآن.

مميزات الشاطئ

وعدد الخبير السياحي بعض مميزات الشاطئ المتمثلة في الخصوصية والهواء النقي والمياه الزرقاء النقية، والرمال ذات اللون الأصفر، وهي ما جعلته قبلة العائلات التي تحب الهدوء والابتعاد عن ضجيج الشواطئ المزدحمة.

الاسترخاء مع الاستماع إلى الموسيقى

ونظرًا لقلة عدد زوار الشاطئ، يمكن لمرتاديه الاسترخاء مع الاستماع إلى الموسيقى التي يفضلونها، إلى جانب التقاط الصور التذكارية، وأوضح كارم أنّه يوجد على الشاطئ صالات للجيم إلى جانب أماكن أخرى لممارسة بعض الألعاب الرياضية مثل اليوجا، نظرًا لما يمكن أن تُساهم فيه هذه اللعبة من تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، كما يمكن ممارسة السباحة، إلى جانب بعض التمارين الرياضية الأخرى.

شواطئ جعلت مرسى مطروح قبلة سياحية

وأضاف كارم أنّ مرسى مطروح بشكلٍ عام تتمتع بالعديد من الشواطئ التي جعلتها قبلة للزوار سواء من خارج مصر أو من داخلها، مثل شاطئ الغرام وشاطئ مينا الحشيش، وشاطئ أم الرخم، وشاطئ عجيبة، وشاطئ البوسيت، هذه الشواطئ ساهمت في زيادة الدخل القومي من السياحة.