أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الأحد، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
وقرر سعيد خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية و الأمنية “تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب”، لافتا إلى أن هذا القرار كان يجب اتخاذه قبل أشهر.
وأضاف الرئيس التونسي أنه قرر أيضا تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه.
وقال سعيد أنه “على الجيش الرد بوابل من الرصاص على من يطلق رصاصة واحدة”.
وأكد أن “هناك إجراءات أخرى ستتخذ تباعا لمنع الدم في البلاد”.
وشدد سعيد على أن “الإجراءات المتخذة ليست انقلابا على دستور البلاد”.
وترأس قيس سعيد اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والأمنية، بقصر قرطاج، قبل إعلان هذه القرارات.
وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.
وجرى خلال الاحتجاجات الحالية حرق مقرات حركة النهضة الإسلامية، التي تحكم تونس منذ أكثر من 10 سنوات.