يشهد شارع النبي دانيال في حي وسط الإسكندرية تطويرا كبيراً ضمن مشروعات البنية التحتية وتطوير الهوية الحضارية للمدينة، وتفقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته على هامش يوم المدن العالمي.
وتقدم «» خلال السطور التالية أبرز 7 معلومات عن المشروع بحسب ما أعلنته محافظة الإسكندرية، في تقرير تفصيلي لها اليوم بعد إنتهاء تطوير جزء كبير من الشارع التاريخي تزامنًا مع يوم المدن العالمي وتحقيق التنمية المستدامة.
أهمية تاريخية ودينية لشارع النبي دانيال
يُعد شارع النبي دانيال من أقدم شوارع الإسكندرية، إذ يعود تاريخه إلى عام 331 قبل الميلاد، ويعتبر رمزاً ثقافياً ودينياً حيث يجمع بين مسجد النبي دانيال، الكنيسة المرقسية (أقدم كنيسة في أفريقيا)، ومعبد إلياهو، مما يجعله مجمعاً للأديان السماوية الثلاثة.
إعادة تأهيل البنية التحتية
تضمنت أعمال التطوير إزالة طبقة الأسفلت القديمة واستبدالها بأخرى جديدة، إلى جانب تحسين البنية التحتية وتوفير ممرات آمنة للمشاة.
إضاءة حديثة لإبراز التراث
جرى تركيب إضاءات حديثة تشبه المستخدمة حول المتحف اليوناني الروماني، بهدف إبراز الزخارف المعمارية للشارع، وتحويله إلى ممشى تراثي يعكس عراقة المنطقة.
إزالة المظاهر العشوائية وتأصيل الهوية البصرية
شمل التطوير توحيد شكل محلات بيع الكتب، وتجديد واجهات المباني التراثية، وتحسين المنظر العام من خلال زراعة نباتات وشتلات على جانبي الطريق.
تقسيم مشروع النبي دانيال إلى مراحل
يمتد مشروع تطوير شارع النبي دانيال بطول 750 متراً، بتكلفة تقدر بـ143 مليون جنيه، ويشمل ثلاث مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى بالكامل، ووصلت المرحلة الثانية إلى 90%، بينما بدأت المرحلة الثالثة في الأول من نوفمبر 2023.
تعليقات إيجابية من المواطنين
خلال الجولة، عبّر المواطنون عن إعجابهم بالمشروع، حيث وصف بعضهم الأعمال المنفذة بأنها تُضفي على الشارع طابعاً مشابهاً لشوارع المدن الأوروبية. كما أبدى أصحاب المحلات ارتياحهم لتحسين بيئة العمل وزيادة الإقبال على الشارع.
دعم القيادة السياسية للمشروعات الحضارية
من جانبه أكد رئيس الوزراء أهمية مثل هذه المشروعات في تعزيز مكانة الإسكندرية ثقافياً وسياحياً، مشيراً إلى أن تطوير المناطق التراثية والأثرية يأتي ضمن جهود الدولة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الوجه الحضاري للمدن المصرية.