دير سانت كاترين، الواقع بمدينة سانت كاترين «عاصمة الأديان» بمحافظة جنوب سيناء، يعتبر أحد أقدم الأديرة في العالم، ويعرف باسم دير القديسة كاترين وأيضا «دير الله المقدس لجبل سيناء»، شُيد منذ آلاف السنين وتحول لمزار سياحي عالمي، يأتي الزوار إليه من كل أنحاء العالم لما يحتويه من مكانة دينية، إذ يقع بالقرب من جبل طور سيناء الذي صعد عليه نبي الله موسى.
دير سانت كاترين يجذب السائحين
وليد البطوطي الخبير السياحي، قال إن دير سانت كاترين مكان مميز لجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن جبل طور سيناء يقع وراء دير سانت كاترين وهذا مكان يزوره السياح من كل العالم، وهو الجبل الذي صعده سيدنا موسى، ويقع في نفس المكان شجرة العليقة كما جاء في القرآن الكريم (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ).
«البطوطي» أضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ولمياء حمدين، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن دير سانت كاترين يجمع كل الديانات السماوية، مشيرًا إلى أنه عند زيارة منطقة سانت كاترين تشعر بالراحة والسلام والأجواء تكون رائعة.
دير سانت كاترين تحفة فنية وتاريخية فريدة
«الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يدعو دائمًا إلى زيارة سيناء، لأن محافظة سيناء رمز للدولة المصرية ومحفورة بداخل كل مصري»، وفق الخبير السياحي، مشيرًا إلى أن الدولة لم تتأخر في عمل كل أنواع البنية التحتية التي توفر كل أنواع السياحة داخل مصر.
دير سانت كاترين يعتبر تحفة فنية وتاريخية فريدة، إذ يضم مجموعة متنوعة من الفنون التي تعكس تاريخه العريق، بدءًا من الفسيفساء العربية وصولًا إلى الأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيرها.