توكلنا يقود الحجاج والزوار للمسجد النبوي

توافد عدد من حجاج بيت الله الحرام إلى المدينة المنورة بعد أن من الله عليهم بأداء فريضة الحج، ووجه عدد من الحملات حجاج الداخل بعد أداء المناسك، إلى المدينة المنورة ضمن حملتها للحجاج، واستقبلت المدينة المنورة عددا من حجاج هذا العام، الذي اقتصر على 60 ألف حاج بسبب جائحة كورونا، وضمن الإجراءات الصحية والوقائية التي تتخذها المملكة، للمحافظة على سلامة الحجاج، في حين يلزم دخولهم إلى الروضة الشريفة والصلاة على النبي وصاحبيه، الحجز عبر تطبيق اعتمرنا، وللصلاة في المسجد النبوي وساحاته، يتطلب إظهار تطبيق توكلنا وتكون الحالة فيه محصنا، وتوزيع أصحاب الحجوزات على مواعيد، تضمن عدم تجمعهم وتكدسهم أمام البوابات، وتسهل عملية المرور والدخول ضمن خطة الجهات المعنية، لاستقبال المصلين وأصحاب الحجوزات بطريقة صحيحة.

استنفار الطاقات

واظهرت الجهات المعنية منذ بداية الحج، جاهزيتها لاستقبال الحجاج وزوار المسجد النبوي الشريف، وتجهيز كافة الإمكانيات، وأوضح المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية، جمعان بن عبدالله العسيري بأن الوكالة أكملت استعداداتها، لاستقبال المصلين الذين سيتوافدون على المسجد النبوي، من خلال استنفار جميع الطاقات البشرية والآلية.

وذكر العسيري بأن الوكالة قد جندت قرابة 2500 موظف وموظفة، و4000 عامل وعاملة، و900 متطوع ومتطوعة، بالإضافة لقوة أمن المسجد النبوي، وقوة أمن الحج والعمرة، كل ذلك لتسهيل وصول المصلين للمسجد النبوي الشريف، وأداء عبادتهم في أجواء إيمانية يسودها الخشوع والطمأنينة.

بيئة آمنة

وتم تجهيز جميع البوابات المؤدية للمسجد النبوي، بكاميرات الكشف الحراري والفرق الطبية، من وزارة الصحة والهلال الأحمر، ليتم التأكد من سلامة وصحة جميع المصلين، والتأكيد على الجميع بأهمية الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية.

وأكد العسيري أن الوكالة هيأت قرابة 3000 دورة مياه، بالإضافة لأماكن تجديد الوضوء الموجودة في الساحات، وذلك تسهيلا لوصول المصلين إليها.

ويتم يوميا تعقيم وتطهير المسجد النبوي، وسطحه وساحاته على مدار الساعة، ليكون بيئة آمنة مطمئنة.

وبين العسيري أنه تم تجهيز عربات التنقل، وعربات كبار السن، ووضعت على المداخل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

أبواب وممرات

وأهاب العسيري بزائري المسجد النبوي الشريف، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتعليمات المبلغة لهم، من قبل العاملين ورجال الأمن، بارتداء الكمامة وجلب السجادة الخاصة مع كل مصلٍ، وعدم جلب الأطعمة أو إحضار الأطفال، وأن عليهم التوجه للمواقع المخصصة للصلاة، والبعد عن مواقع الزحام، وأن جميع الأبواب والممرات ستكون مهيأة لاستقبالهم.

وأوضح بأنه سيتم توجيه المصلين للصلاة داخل المسجد النبوي، وعند اكتمال الطاقة التشغيلية وفق الإجراءات الاحترازية، يتم التوجيه للسطح ثم للساحات ثم توجه الحشود للساحة الغربية الجديدة.

وأكد أن تجاوب المصلين وتعاونهم، يسهل على الجميع أداء عباداتهم، ومن ثم عودتهم لمنازلهم وقد كسبوا الأجر العظيم والثواب الجزيل، وهم في أتم صحة وعافية.

من الاستعدادات

2500 موظف

4000 عامل

900 متطوع

3000 دورة مياه