رسام بسيط يبحث عن الشهرة حتى أصبح نجما كبيرا، ثم تحترق رسوماته كلها ويعود إلى الفقر ثم التشرد في الشارع، وفي قدرة كبيرة على التخلص من المشاكل، نجح الرسام الأمريكي ريتشارد هاتشينز، في العودة مرة أخرى إلى عالمه الذي عاش يحلم به طوال حياته، بحسب صحيفة «البيان»، نقلاً عن شبكة «جي إن إن»، وموقع «جوود نيوز» الكندي.
وذكرت الصحيفة، أن الرسام العالمي احترقت بعض رسوماته في مدينة سانتا مونيكا، الواقعة بولاية كاليفورنيا، مما جعله يدخل في حالة نفسية صعبة، ولما يجد ملجأ سوى الشارع الذي احتضنه لفترة طويلة.
حملة من التعاطف الكبير مع الرسام
حملة من التعاطف الإنساني الكبير، قادتها مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم الرسام العالمي «ريتشارد»، وتحويل حياته من العيش في الشوارع، إلى العودة للنجومية عن طريق عرض لوحاته في أكبر معرض فني في «بيفرلي هيلز»، وبيعها بملايين الدولارات، مثل «أوبرا وينفري»، و«ويز خليفة»، والرابر «2 تشاينز».
وخلال حديث «ريتشارد» إلى شبكة «جي إن إن»، أكد على دور الناس في دعمه، والعودة إلى حياته التي يتمناها، ووصفهم بمصدر إلهامه، موضحًا أنه لا يحاول أن يصبح ثريًا، لكن العالم دعمه ومد إليه يده بشكل مذهل.
لوحات كان يمتلكها «ريتشارد»
كان «ريتشارد»، في وقت سابق فنانا مشهورا، يمتلك لوحات كبيرة للمغني «مارفن جاي»، ولوحات أخرى للرياضي والملاكم محمد علي، ولكن تدهورت أوضاعه ومعاناته النفسية بدرجة من الصعب تصورها، أو الرجوع إلى ما كان عليه سابقًا.
وبالصدفة قابل «ريتشارد»، أحد مؤسسي المنظمات غير الربحية، يدعى «تشارلي جابالاي»، وأحضر له قماشات وبعض الزيوت للرسم، ومن ثم ساعده في الاتصال بصديق قديم يدير صالة عرض «كول هيرت»، وهي الأكبر في «بيفرلي هيلز»، ما سمح له بالعودة مرة أخرى إلى عالم الشهرة.