بعد إقالة وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت، تتجه الأنظار الى يسرائيل كاتس الذي عُيّن بدلا منه.
اختلف غالانت مرات عديدة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مسألة المحتجزين ولجنة التحقيق وتجنيد الحريديم. وعكس غالانت موقفا مختلفا لرئيس الوزراء في المناقشات المغلقة، بعكس كاتس الذي طابقت مواقفه مواقف نتنياهون.
وعلى سبيل المثال حسب صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية، في مسألة إنهاء الحرب، بينما أيد رؤساء الأجهزة الأمنية الاسرائيلية وغالانت إنهاء الحرب والذهاب إلى صفقة تبادل أسرى، رأى كاتس أن هذا ليس الوقت المناسب لإنهاء الحرب حتى يتم الضغط العسكري.
كما وافق رأي كاتس نتنياهو في موضوع محور فيلادلفيا، حيث أنه بحسب كاتس يجب السيطرة على محور فيلادلفيا من قبل إسرائيل لمنع تهريب الأسلحة و ترميم الأنفاق. وفيما يتعلق بمسألة الشمال، يعتقد كاتس مثل نتنياهو، أنه يجب دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني والحصول على ضمانات أمنية كبيرة.
وأشارت الصحيفة أن كاتس يختلف عن نتنياهو في مسألة إخلاء المستوطنات، حيث عارض كاتس الإخلاء مشيرا أن مثل هذا الإخلاء سيؤدي إلى تحول المستوطنين إلى لاجئين.
وفيما يتعلق بمسألة تجنيد اليهود المتشددين، كاتس على عكس غالانت، لا يعتقد أن إرسال 7000 أمر إلى اليهود المتشددين هو حل فعال في رأيه، ويعتقد أن الحوار والمفاوضات والاتفاقات مع الحريديم هي الحل الصحيح.
وبما يخص ايران، يرى كاتس أن هناك حاجة لعقوبات اقتصادية كبيرة من جميع أنحاء العالم. ويقول أحد أعضاء الكنيست في الحزب: “كاتس ليس أحمقا، لكنه ليس شجاعا، وليس معارضا. نتنياهو.”