بدأ الذكاء الاصطناعي في تصدر المشهد بشكل كبير في جميع مجالات الحياة، سواء الصحية أو الصناعية أو التعليمية أو غيرها، وبدأت التساؤلات تكثر حول استثمارات منصات التواصل الاجتماعي فيه، والتي قد تصل إلى 2.4 مليار دولار أمريكي.
تزايد حجم استثمارات الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي
وحسبما ذكر موقع GlobeNewswire المتخصص في البيانات، فإن التوقعات تشير إلى أن حجم استثمارات الذكاء الاصطناعي ربما تصل إلى 8.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 19.3% من عام 2023 إلى عام 2030.
الموقع أشار إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي تشهد نموًا سريعًا، حيث يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم، إذ تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الخاصة بالمستخدم، وسلوكه وتفضيلاته.
دور الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي
ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل مشاعر المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد اتجاهاتهم، ومن المتوقع أن تشهد السوق استثمارات ضخمة لتكون قادرة على المنافسة وتلبية المتطلبات للمستخدمين.
الموقع بأن الذكاء الاصطناعي يساهم في معرفة الجمهور المستهدف عن قرب، وبالتالي يتيح للمنصات معرفة رغباته ومتطلباته، وهو ما يعد مقصدًا مهمًا للشركات التجارية لترويج خدماتها ومنتجاتها.
الدول الأكثر إقبالًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي
الموقع أوضح أن أمريكا الشمالية تتمتع بمعدل مرتفع لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تعد موطن للبنية التحتية التكنولوجية بشكل كبير، كما تشهد الصين والهند واليابان نموًا متصاعدًا لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي، نظراً لما تتمتع به من زيادة سكانية كبيرة، وهو ما يعد أرضَا خصبة لاستغلال الذكاء الاصطناعي في وسائل التواصل الاجتماعي.
قلق من الذكاء الاصطناعي
الموقع أشار إلى أنه على الرغم من المزايا التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمنصات التواصل الاجتماعي، إلا أنه يثير الكثير من القلق، خصوصًا فيما يتعلق بخصوصية البيانات، حيث يتطلب تنفيذ الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي الوصول لقدر كبير من البيانات الخاصة بالمستخدمين.