ورغم جهود المدرب الجديد والمبادرات الجديدة التي تم تبنيها لم يستطع المنتخب السعودي تقديم أداءٍ يُعبر عن سمعته وقوته وقدراته الفنية، ما أدى إلى خسارة المباراة والدخول في حسابات صعبة في المستقبل.
وتعالت أصوات الجماهير بالانتقادات بعد المباراة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، معبرة عن إحباطها الكبير وخيبة أملها، وسط تساؤلات عديدة طُرحت حول مستقبل المنتخب، والتوجهات التي يجب اتخاذها من قبل إدارة المنتخب والمدرب لتصحيح المسار وتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة، وإعادة الأمل في التأهل المباشر عن المجموعة الثالثة؛ التي تشهد تصدر المنتخب الياباني وابتعاده عن جميع منافسيه بفارق كبير بلغ 16 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه.