| يكتشف الطعام الفاسد في ثوانٍ.. هل يتفوق لسان الذكاء الاصطناعي على البشري؟

الذكاء الاصطناعي يواصل الغوص في مختلف المجالات، ويكشف عن قدراته على أداء كثير من المهام المتعلقة بها، فلم يعد هناك مجال يستعصي على الـAI، بداية من الصحة إلى التعليم والصناعة، وغيرها من القطاعات المختلفة، ومؤخرًا نجح باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عبر دراسة علمية، في تطوير لسان بالذكاء الاصطناعي، يمكنه التعرف على الاختلافات بين المأكولات والمشروبات، وفقًا لصحيفة «Metro» البريطانية.

اللسان قادر على تقييم نضارة الأطعمة والمشروبات

الصحيفة البريطانية أوضحت أنّ اللسان قادر على اكتشاف وتصنيف وتقييم نضارة الأطعمة والمشروبات، ويمكن استخدامه للعثور على الملوثات في الأطعمة التي قد تصيب المستهلكين بالمرض، بما في ذلك المواد الغذائية المنتهية صلاحيتها، ليس هذا فحسب، بل أنشأوا خوارزمية داخل اللسان تحاكي أفكار الدماغ البشري، ما يساعده على التعرف على تذوق الطعام.

كيف يعمل لسان الذكاء الاصطناعي.

لسان الذكاء الاصطناعي يتكون من أجهزة استشعار كيميائية قادرة على اكتشاف وقياس تركيب السوائل وتحويل نتائجها إلى إشارات إلكترونية، حيث تم إعطاء اللسان مهام مختلفة للتعلم خلال مراحل البحث، كما اكتشف العلماء أنّ ابتكارهم يمكنه اكتشاف الحليب، وأنواع مختلفة من المشروبات الغازية، والقهوة، وعصائر الفاكهة المتعددة بدقة تزيد على 80%، وبشكل أكثر تحديدا، وصلت دقة تحديد نوع الفاكهة إلى 98%، ودقة تحديد عمرها إلى 99%.

الصحيفة البريطانية نقلت عن البروفيسور سابتارشي داس، الذي يعمل في مجال علوم الهندسة والميكانيكا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية قوله: «نحاول صنع لسان يعمل بالذكاء الاصطناعي، ولكن عملية تجربة الأطعمة المختلفة تنطوي على أكثر من مجرد اللسان، حيث تحتوى على مستقبلات التذوق التي تتفاعل مع أنواع الطعام وترسل معلوماتها إلى شبكة عصبية بيولوجية».

مراقبة نضارة الأغذية

الدراسة نوهت بأنّه رغم وجود إجراءات فيما يتعلق بعمليات الغش والتلوث الغذائي، فإنّ مراقبة نضارة الأغذية أكثر تحديًا بسبب التركيبات الكيميائية المعقدة التي تتغير مع مرور الوقت والموجودة في الأغذية، ما يكشف عن دور لسان الذكاء الاصطناعي.