ودخلت الحرب مرحلة أكثر دموية بعد انسحاب القوات الأجنبية الذي بدأ في مايو مع قلة الدعم الأجنبي لقوات الحكومة الأفغانية، والقتال المستمر في المناطق الريفية وعلى طول الأطراف الحضرية يثبت أنه أكثر خطورة على المدنيين.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان ديبورا ليونز إن الصراع يسير في مسار قاتم ومخيف، محذرة من أنه إذا اتبعت الحرب مسارها الحالي فإن العواقب على المدنيين الأفغان قد تكون كارثية. وذكرت البعثة أن معظم المدنيين الذين قتلوا وجرحوا في مايو ويونيو أصيبوا بقنابل مزروعة على الطريق أو حوصروا بين «طالبان» والقوات الحكومية خلال اشتباكات عسكرية.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان أمس الأول إن الولايات المتحدة سرّعت حملتها الجوية ضد «طالبان». وأضاف الجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي أن القوات الأمريكية مستعدة لمواكبة التطورات.