| 4 قصور ملكية تحولت لمزارات سياحية جذابة.. «فسحة وثقافة»

قصور ملكية شهدت العديد من الأحداث وعاصرها ملوك وشخصيات سياسية كبيرة، كما أنها شاهدة على فخامة التصميم، ورغم أن أصحابها رحلوا إلا أنها باقية لتحكي تاريخهم بين جدرانها لتصبح مزارات سياحية يقبل عليها الزوار من كل مكان، وسجلتها وزارة الآثار كـ«آثار» وأدرجتها على قائمة أماكن الزيارة.

قصور ملكية تحولت لمزارات سياحية جذابة

وهناك 4 قصور ملكية تحولت لمزارات سياحية، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات، وهي كالتالي:

– قصر عابدين

أنشأه الخديو إسماعيل، ويقع في وسط القاهرة وتكلف بناؤه 565 ألفا و570 جنيها، بخلاف الأثاث الذي تكلف مليوني جنيه، ويعد القصر البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة ويضم القصر 500 غرفة، ومكتبة بها أكثر من 55 ألف كتاب، وأهم ما فيه الصالون الأبيض، وغرفة مكتب الملك فاروق، وصالون قناة السويس، والقاعة البيزنطية، وقاعة العرش، وصالة للطعام، وحجرة البلياردو التي أهدتها الإمبراطورة أوجينى للخديو إسماعيل، وجناح الحرملك الذي يضم مجموعة من التحف، ويضم القصر ثلاثة متاحف يمكنك زيارتها.

– قصر الطاهرة

يقع هذا القصر شرق القاهرة، بين منطقتي روكسي وحدائق القبة ورغم صغر حجمه إلا أنه من أفخم القصور في العالم، إذ اشتراه الملك فاروق باسم الملكة فريدة عام 1941 بمبلغ 40 ألف جنيه، واشترى الفيلا المجاورة له، وضم إليه عدداً من الأراضي، ويحتوي القصر عددا من التحف والتماثيل الرخامية لفنانين إيطاليين، كما اتخذه الرئيس الراحل أنور السادات مقرا لعمليات حرب أكتوبر 1973، حيث أمر بتجهيزه لتدار الحرب من داخله، وتوجد به صورة شهيرة للرئيس الراحل أنور السادات وحوله رجال الجيش يقفون حول طاولة كبيرة يناقشون عليها خطة الحرب، وهي نفسها طاولة البلياردو التي كان أحضرها الملك فاروق من قصر محمد علي في شبرا الخيمة وضمها للقصر، كما شهد القصر تصوير فيلم الأيدي الناعمة عام 1963.

– قصر رأس التين

فهو واحد من أجمل القصور في العالم حيث أصبح معلما تاريخيا أثريا بارزا، ويعتبر من أهم معالم الإسكندرية الذي يطل على شاطئ البحر المتوسط، وقـد سمـى بهـذا الاسم لـوجـود أشجـار التين في المنطقـة، وكـان مقــراً صيفيـاً للأسـرة الحاكمـة، وتعـود أهمـيته التـاريخـية إلى أنه القصر الوحيد الذي شهد وعاصر قيام أسرة محمد على في مصر التي استمرت نحو مائة وخمسين عاما، وهو نفس القصر الذي شهد غروب حكم الأسرة العلوية عن مصر عندما رحل الملك السابق فاروق وشهد رحيله منه على ظهر اليخت الملكي المحروسة من ميناء رأس التين ويمكنك الاستمتاع بزيارته.

– قصر المنتزه

هو أحد القصور الملكية، بناه الخديو عباس حلمى الثانى عام 1892، ويقع داخل حدائق تعرف باسم «حدائق المنتزه» وهي من أهم الحدائق في الإسكندرية حاليا، ومن المعالم الأثرية الباقية في قصر المنتزه برج الساعة الشهير وكشك الشاي الذي بني على الطراز الروماني والمطل على شاطئ البحر المتوسط ليشرب فيه الملك وحاشيته «شاي العصاري»، أثناء مناقشة أمور الحكم، ويفتح أبوابه للزائرين طوال العام.