أعلن القائمون عن الدورة الـ78 لمهرجان فينسيا السينمائي، التي تقام من 1 وحتى 11 سبتمبر/أيلول المقبل، عن مشاركة فيلم “أميرة” للمخرج المصري محمد دياب.
ويشارك الفيلم في مسابقة “آفاق” (Orizzonti)، وسيكون المهرجان نافذة العرض العالمي الأول للفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول مراهقة فلسطينية تدعى أميرة ولدت بعملية تلقيح نتاج تهريب حيوانات والدها المنوية من السجن حيث كان سجين المعتقلات الإسرائيلية، وتخوض رحلة لمعرفة المزيد حول هويتها، وتتكتم الشركة الموزعة للفيلم عن تفاصيله لحين عرضه بالمهرجان.
يشارك في بطولة الفيلم عدد من الممثلين من الوطن العربي، منهم الفنانة الأردنية صبا مبارك والفنان علي سليمان، ويشارك أيضا في الفيلم قيس ناشف ووليد زعيتر، ومن تأليف محمد وخالد وشيرين دياب.
وتقدم شخصية أميرة الفنانة تارا عبود، وهى ممثلة فلسطينية أردنية اختارتها مجلة سكرين إنترناشونال في النسخة الرابعة من برنامج نجوم الغد العرب خلال الدورة الـ42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لعام 2020، وكانت قد شاركت في عدد من الأفلام القصيرة وهى لا تزال في العاشرة من عمرها منها فيلم “وراء الباب”، وشاركت بدور مهم في فيلم “أميرة الجبال” في عام 2009 للمخرج أمجد الرشيد .
وشارك في إنتاج الفيلم أكثر من جهة، منها شركة “فيلم كلينك” لمحمد حفظي و”أكاديميا” للداعية معز مسعود، وشركات إنتاج عربية أخرى، ويشارك كمنتج فني المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي رُشح فيلمه “عمر” لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي في عام 2014، إلى جانب أميرة دياب وسارة جوهر.
تجارب سابقة
بدأ المخرج محمد دياب عمله في السينما كمؤلف من خلال فيلم “الجزيرة” في عام 2007، ليخوض بعدها بـ3 أعوام تجربة الإخراج التي اهتم من خلالها بالقضايا الشائكة مثل التحرش في فيلم “678”، كما قدم فيلم “اشتباك” الذي نافس في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ69.
ودياب ليس المخرج المصري الأول الذي يقدم فيلما فلسطينيا، فقد سبق أن قدم المخرج يسري نصر الله ملحمة “باب الشمس-الرحيل والعودة” في عام 2004، والذي اهتم برصد تاريخ فلسطين في فترة الخمسينيات والستينيات ومعاناة الشعب الفلسطيني من خلال قصة حب جمعت بين أبطال الفيلم.