تُوجت الهيئة السعودية للبحر الأحمر بالجائزة عن فئة اللجنة التنفيذية بعد تفوق مبادرتها على مشاركات من عدة جهات حكومية وعدد من القطاعات الخاصة وغير الربحية، ذات الحضور العالمي في مجال السياحة، من مختلف دول العالم، وسط مشاركة أكثر من 119 جهة، مما يوضح حجم المنافسة الشديدة وأهمية الجائزة دوليًا.
مُنحت الجائزة للهيئة نظير مبادرتها النوعية التي تُعد الأولى إقليمياً في البحر الأحمر بعنوان «حماية البيئة للسياحة الساحلية»، والتي تهدف إلى تطوير وتنفيذ آلية شاملة لحماية البيئة البحرية للسياحة الساحلية بالبحر الأحمر لمواجهة التحديات البيئية التي تفرضها السياحة الساحلية وضمان قطاع سياحي ساحلي مستدام ومتجدد. يتم ذلك من خلال فهم الوضع الراهن للتنوع الحيوي وأصول السياحة الساحلية، وتحديد المخاطر البيئية وفق أفضل الممارسات العالمية، إلى جانب تطوير الآليات بتحويل الخبرات المكتسبة والدراسات السابقة إلى برامج ومشاريع إستراتيجية لحماية البيئة، مع إرساء حوكمة فعّالة تعزز استدامة البيئة البحرية الساحلية، وتسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي المنشود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووَصفت لجنة تحكيم الجائزة مشروع الهيئة بالتميّز والريادة، مشيرة إلى أنه يركز بوضوح على أهداف التنمية المستدامة، من خلال التوازن بين حماية النظام البيئي الطبيعي المحلي وتعزيز السياحة وجذب الزوّار، بهدف تحقيق معيار عالمي جديد للسياحة. فضلاً عن اتخاذ الهيئة خطوات ملموسة لإطلاق خارطة الطريق لتنفيذ مشروعها لحماية البيئة البحرية للسياحة الساحلية.
تمنح الجائزة للفائزين عدة مزايا، أبرزها تقديم شهادات الثناء والاعتراف بالمبادرات الفائزة وتقديمها في موقع معرض السياحة في اليابان 2024، إلى جانب نشر المبادرات الحائزة على جوائز على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع معرض السياحة الياباني كحالات نموذجية بهدف المساهمة في التنمية المستقبلية للسياحة.