شهرة كبيرة حاز عليها مسلسل عائلة الحاج متولي منذ عرضه لأول مرة عام 2001، ليعود إلى الأذهان مجددا بعد 20 عاما إثر حالة من الجدل أثارتها الممثلة مروة محمد كومبارس عائلة الحاج متولي، عقب إصابتها بحالة نفسية للغاية بسبب وفاة والديها، وتعيش في الشارع، لتتبنى مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان حالتها وتنقذها من التشرد.
ونشرت المؤسسة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أول صور للممثلة مروة محمد كومبارس الحاج متولي داخل الدار بعد تحسنها، حيث ظهرت في حالة صحية جيدة من الناحيتين الجسدية والنفسية وبدأت في الاندماج مع النزلاء والرجوع إلى حالتها الطبيعية بنسبة كبيرة، وعادت الابتسامة إلى وجهها.
وأوضح المهندس محمود وحيد رئيس مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، في حديثه لـ«»، أن الممثلة مروة محمد كومبارس الحاج متولي كانت في البداية حالتها صعبة للغاية ورافضة تماما التعامل مع الأشخاص وحالتها النفسية غير مستقرة عدوانية وعنيفة، ولكن بعد فترة من قضائها داخل المصحة النفسية ثم التعامل معها في الدار تغيرت بشكل كبير «الحمدلله هي أحسن دلوقتي بنسبة كبرة وبدأت تندمج في أنشطة اجتماعية مع نزلاء الدار وتتعامل مع الناس تاني».
وذكر «وحيد» أن الممثلة مروة محمد حالتها في تحسن واستلمتها شقيقتها بالفعل وأصبحت تحت رعايتها وأنهم موجودون في أي وقت لدعمها أو في حالة انتكاسة حالتها مرة أخرى، مضيفًا «أختها كلمتني وكانت متخوفة في البداية من استلامها، لكن لما قعدت معاها وشافت التحسن الكبير في حالتها وافقت على استلامها».
وفي يناير الماضي، انفردت «» بنشر قصة الممثلة مروة محمد وبالفعل استجابت مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان لحالتها، وأودعتها مع نزلائها بالدار ولكن بسبب الحالة النفسية المتدهورة تم نقلها إلى مصحة نفسية بمحافظة الإسكندرية، لتعود بعد ذلك إلى الدار مجددا ولكنها غير مستجيبة للعلاج، ثم بدأت في التحسن رويدا رويدا حتى أصبحت قابلة للاندماج في المجتمع مرة أخرى مع الرعاية النفسية.