تختلف المعالم السياحية من مكان لآخر، ربما تكون عبارة عن نصب تذكارية للحرب، أو تماثيل لأشخاص ماتوا منذ زمن بعيد، أو قطع فنية تم تكليف أحد الأشخاص بصنعها للاحتفال بمناسبة وطنية مهمة، أو حتى متاحف تضم قطع أثرية نادرة، إلا أن غرابة تلك الأماكن تجعلها قبلة سياحية.
نافورة آكلي الأطفال
بحسب موقع «Listverse» الترفيهي، فإن نافورة آكلي الأطفال الموجودة في مدينة برن السويسرية، من بين أغرب الأماكن في العالم، حيث تصور النافورة رجلًا عملاقًا يأكل طفلًا رضيعًا، وهو يحمل طفلًا آخر مرعوبًا، بالإضافة إلى كيس مليء بالأطفال أيضًا، ورغم أنه يقال على النافورة أنها ملعونة، إلا أنها تشهد إقبالا كبيرا من الزائرين، خصوصًا في أعياد الميلاد.
المكتبة الغارقة
وصف الموقع في تقريره، المكتبة الغارقة الواقعة في ولاية فيكتوريا بأستراليا، على أنها بقايا مكتبة قديمة غارقة في الأرض، حيث يبلغ عرضها 7 أمتار، وترمز إلى الطبيعة الهشة والمؤقتة لكل ما هو بشري، كما تشير إلى أن غرق المكتبة يمثابة تدمير للحضارة واختفاءً للمعرفة، حيث يقبل عليها الزوار من أجل إلتقاط الصور التذكارية بجوار تلك المكتبة.
تمثال إبهام
ذكر التقرير أن تمثال إبهام الموجود في العاصمة الفرنسية باريس، أنشئ على يد النحات الفرنسي سيزار بالداتشيني، حيث يبلغ ارتفاع التمثال الأصلي 12 مترًا، ويزن 18 طناً، ويقبل العديد من الزوار لرؤيته، خاصة المهتمين بفن النحت.
أحجار جورجيا الإرشادية
أحجار جورجيا الإرشادية شيدت عام 1980، حيث صُنعت من 6 قطع ضخمة من الجرانيت، تحمل تعليمات لبقاء الجنس البشري محفورة بثماني لغات، ومن بين هذه الوصايا المرسوم الذي يقضي بتسوية النزاعات بين الدول في محكمة عالمية، ويقبل الزوار على تلك الأحجار للاطلاع على تلك الوصايا المرسومة عليه، وهي وجهة سياحية مميزة، وفقًا للموقع.