تعلم اللغات يتطلب اللجوء إلى مصاد مختلفة، سواء كانت كتب أو مدونات أو مقاطع فيديو، أو حتى التحدث مع الأصدقاء، لكن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT غيرت قواعد اللعبة من خلال تقديم حلول شاملة، وفق ما ذكره موقع «How To Geek» الكندي.
التعبير عن الشيء بشكل صحيح
الموقع الكندي أشار إلى إمكانية أن يواجه المتحدث غير الأصلي صعوبة في التعبير عن أفكاره باللغة الإنجليزية بالطريقة التي قد يعبر بها المتحدث الأصلي، حيث يمكن مشاركة الأفكار مع ChatGPT وطلب تحويلها إلى تعبيرات تشبه تعبيرات المتحدث الأصلي.
تصحيحات القواعد النحوية
الموقع التكنولوجي أوضح أنّ فهم القواعد النحوية الصحيحة قد يكون الجزء الأكثر تحديًا في تعلم لغة جديدة، حيث يمكن استخدام ChatGPT كمدقق لقواعد اللغة، يعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي (LLM) ، كما يمكن لـChatGPT أن يكون مصححا لقواعد اللغة، إضافة إلى إمكانية طرح الأسئلة وشرح قاعدة أو قواعد النحو وراء الجمل.
تحسين النص المكتوب
الموقع تابع أنّ المتحدث غير الأصلي يمكنه الكتابة بصياغة مفهومة إلى حد ما، لكن لن يكون لديه نفس التماسك الذي يتمتع به المتحدث الأصلي، وهنا يبرز دور ChatGPT من خلال تقديم ملاحظات حول كيفية تحسين التدفق اللغوي، واختيار الكلمات الصحيحة، والحفاظ على بنية متسقة، ما يحسن أسلوب الكتابة.
الترجمات الدقيقة
الموقع التكنولوجي نوه بأنّ الترجمات الدقيقة أمر بالغ الأهمية للتعلم الفعال وفهم اللغة، حيث يعد ChatGPT أداة فعالة لترجمة الكلمات والجمل والفقرات، وعلى عكس Google Translate، يعتبر أكثر وعيًا بالتعبيرات الاصطلاحية والعبارات والتعبيرات الشائعة، كما يمكنك أن تطلب منه ترجمة الجملة بما يتوافق مع السياق، بدلا من مجرد ترجمة حرفية للكلمات، ومع ذلك لا تزال ترجمات ChatGPT بحاجة إلى إعادة صياغة، وقد تكون غير موثوقة في بعض الأحيان.
مساعدة في المفردات
قد يحتاج المستخدم للحصول على الكلمة الصحيحة البحث عنها على الويب، وكتابة عبارات بحث طويلة، وفي أغلب الأحيان لن يحصل على الإجابة الصحيحة، ومع ذلك باستخدام ChatGPT، يمكن طرح السؤال بنفس الطريقة والحصول على الإجابة الصحيحة في لحظة، وعلى سبيل المثال، يمكن كتابة جملة كاملة ولكن ينقصها بضع الكلمات، يمكن ترك فجوات مكان تلك الكلمات والطلب من ChatGPT أن يملأها.