| أكثر 4 أماكن غموضا على وجه الأرض.. لغز حّير العلماء والسياح

زيارة الأماكن الأكثر رعبًا في العالم هدف لكثير من محبي السفر، من أجل قضاء إجازة لا تُنسى، ومن المرجح أن تكون تلك الأماكن غير العادية رائعة وممتعة للباحثين عن مغامرات غامضة وفريدة من نوعها، إلا أنّ هناك بعض الأماكن التي يحرم زيارتها مثل مثلث برمودا، فضلا عن أماكن أخرى توصف بـ«الغامضة»، وهي معبد عين دارة، الواقع في سوريا، وفق ما ذكره موقع The Travel المتخصص في السياحة والسفر.

معبد عين دارة

الموقع أشار إلى أنّ معبد عين دارة، يعتبر من ضمن الأماكن الأكثر غموضًا على الأرض في منطقة عفرين السورية، ونتيجة لغموضه أصبح قبلة سياحية للكثيرين، وهو معروف بآثار أقدامه الضخمة في الأرضيات الحجرية لرواق المعبد، ولا تزال أصول هذه الآثار مجهولة، وقد أثارت نظريات وتكهنات بين علماء الآثار، حيث تروي حكايات مختلفة أنّ هذه المنحوتات التي تصور آثار أقدام عملاقة تعود إلى صانعي المعبد العملاقين.

فوهة باتوم 

العالم لا يخل من الأماكن الغامضة، ومنها فوهة باتوم المعروفة باسم فوهة باتومسكي، وتقع في منطقة إيركوتسك في سيبيريا، وهي عبارة عن تكوين صخري غير عادي في مرتفعات باتوم كثيفة الغابات، تشبه عش طائر عملاق، تاجها على شكل حلقة مع تلة أصغر في المنتصف، حيث أجمع العلماء والباحثون على أنّ هذه الحفرة الغريبة كانت نتيجة إما لنشاط بركاني أو اصطدام نيزك أو اصطدام غازي، لكن لم يكن هناك دليل على هذه النظريات، يبلغ ارتفاع حفرة باتوم 130 قدمًا، ويقدر عمرها بأكثر من 300 عام، وتشهد تلك الفوهة إقبال عدد لا بأس به من السياح.

هضبة بارساكيلمس

الموقع وصف هضبة بارساكيلمس، بأنّها من ضمن الأماكن الفريدة التي تستحق الزيارة في كازاخستان، وعلى مدى مئات السنين كانت محاطة بالغموض، بما في ذلك الظواهر الخارقة للطبيعة، ومشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، كما أنّها مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والمعروفة برواسبها الغنية من الملح الطبيعي، ومع مرور الزمن، أصبحت هضبة مخيفة لعدة قرون لا يستطيع العلماء تفسيرها، كما يشير اسمها إلى مكان اللاعودة.

قبر تشين شي هوانغ

اكتشف المزارعون الصينيون جيش التيراكوتا في عام 1974، حيث كان الغرض منه حماية أول إمبراطور لسلالة تشين (إمبراطورية الصين)، تشين شي هوانج في الحياة الآخرة، ويضم الجيش أكثر من 8000 تمثال لجنود الإمبراطور، إضافة إلى مئات الخيول والعربات والمحاربين، ويعود تاريخها إلى حوالي عام 200 قبل الميلاد، ومع ذلك، لم يتم التنقيب عن قبر الإمبراطور، ما يظل لغزًا حتى الآن، ويقال إنّ قبره عبارة عن مملكة فخمة محاطة بالقصور والأبراج والعديد من القطع الأثرية القيمة التي لم يتم اكتشافها بعد، كما تم بناء ضريح في الموقع وأدرجته اليونسكو ضمن مواقع التراث العالمي، وفقًا للموقع.