01:42 ص
الأربعاء 28 يوليه 2021
أجرى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اتصالات مع كل من وزراء خارجية فرنسا جان ايف لودريان، وإيطاليا لويجي دي مايو، وكاتب الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميڤال برفر، إضافة إلى الممثل السامي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبي جوزاب بورال فونتاليس؛ حيث اطلعهم على آخر تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد.
أكد الوزير التونسي، وفق ما نقلت إذاعة “شمس اف ام” التونسية، أن قرارات قيس سعيد استندت إلى الأحكام الدستورية، وتندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل ما فرضه الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي الراهن من تحديات غير مسبوقة باتت تهدّد البلاد والسلم الاجتماعي والمسار الديمقراطي برمته.
وبين الجرندي لنظرائه الطبيعة الاستثنائية لهذه التدابير التي تهدف إلى التنظيم المؤقت للسلط إلى حين زوال حالة الخطر الداهم على الدولة، مؤكدًا حرص رئيس الجمهورية على ضمان كافة الحقوق والحريات وعدم المساس بها.
وفي ردّ من الرئيس التونسي على طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حول “احترام الديمقراطية”، أكد سعيد حرصه الشديد على الالتزام بالشرعية وحماية الحقوق والحريات، وذلك في اتصال هاتفي جرى بين الطرفين مساء الإثنين.
وشدد الرئيس التونسي على حرصه على احترام الدستور ومقتضياته، إضافة إلى ضمان استقلال القضاء وفرض القانون على الجميع، وذلك أثناء استقباله رئيس المجلس الأعلى للقضاء وأعضاء في المجلس.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن بلينكن دعا خلال الاتّصال، سعيّد إلى الإبقاء على حوار مفتوح مع جميع اللاعبين السياسيّين والشعب التونسي.