الفنان فريد شوقي والفنانة كريمة مختار، اثنان من أبرز نجوم الفن المصري، جمعهما العديد من الأعمال الفنية، وسطرا مع بعضهما البعض أعمالًا ظلت قائمة وحاضرة حتى وقتنا هذا، تاريخ طول مع الراحلين، اللذين بقيت سيرتهما حاضرة، نرى أعمالهما بأعيننا ونتذكرهما بقلوبنا، وتبقى الدعوة لهما بالرحمة على لسان المتابعين.
طلب غريب من فريد شوقي لكريمة مختار
مواقف لا تعد ولا تحصى جمعت فريد شوقي وكريمة مختار، تجعلنا نعود إلى الوراء، لسنوات طويلة مضت، حينما تقابلا لأول مرة خلال تصوير أحد الأعمال الفنية.
قصَّت «كريمة» ما حدث في أول لقاء بينهما، خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامية القديرة صفاء أبو السعود عبر قناة «ART»، فالفنان فريد شوقي طلب منها طلبًا غريبًا، تحكي: «أول لقاء بينا، قالي مرة أنا عاوزك تعملي شخصية أمي، كان عاوز يعمل فيلم عن تاريخ حياته، جاب الماكيير سيف محمد وقال له شوف كده تاخد قد إيه مكياج عشان تعمل الشخصية، قال له هتاخد 4 ساعات بس قال إنتاجيًا لا ماينفعش».
عدد كبير من الأعمال.. وحكاية «روبابيكيا»
وخلال اللقاء، حكت كريمة مختار عن علاقتها بفريد شوقي، وأنها مثلت ثلاثة أرباع أعمالها في السينما معه، و3 أعمال درامية حققا نجاحًا باهرًا، وكان آخرها المسلسل الشهير «البخيل وأنا»، وجمعهما أيضًا مسلسل «صابر يا عم صابر»، ومسلسل «العرضحالجي»: «للأسف هو كتب مسلسل روبابيكيا وكان تعب وكل أما أروح زيارة له يقعد يحكي لي ويقرأ لي في النص، هو كان متمسك بيا، دي كانت حاجة مسببة لي سعادة وتعويض، لأن محدش فكر يحطني في المكانة اللي فريد شوقي حطني فيها».
تألق ونجاح في كل عمل يجمع فريد شوقي بكريمة مختار، وكان أول عمل بينهما مسلسل «بالوالدين إحسانًا»، وشاركت أيضًا في بدايتهما فيلم «ومضى قطار العمر»، ثم استمرت المشاركة والعمل الطويل بينهما بعد ذلك، تروي «كريمة»: «يمكن نجاح الأعمال دي كان سبب في إننا نستمر في التعامل مع بعض، وده كان شيء أسعدني جدًا».